اقتحامات للأقصى واستهداف للصيادين بغزة .. الخارجية الفلسطينية تدين قمع الاحتلال الوحشي للمسيرات السلمية

ادانت وزارة الخارجية الفلسطينية عمليات القمع التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين المشاركين في التظاهرات والمسيرات السلمية المناهضة للاحتلال واجراءاته وقراراته الاستعمارية العنصرية بحق الشعب وأرض وطنه ووصفتها بـ»الوحشية»، موضحة أن عمليات التنكيل والقمع ضد المسيرات السلمية في قطاع غزة والاعتداء على المشاركين في مسيرات سلمية أخرى شمال البحر الميت مستمرة على نطاق واسع ضد المقدسيين في القدس الشرقية المحتلة وأحيائها وبلداتها.
من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قيام الاحتلال بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف العشرات من قياداتها وكوادرها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية لن تضعف عزيمة مقاومتها، ولن تكسر إرادة المقاومة.
من جانب اخر اقتحم وزير بحكومة الاحتلال وحاخام صهيوني وعدد من المستوطنين صباح امس باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قبل قوات تابعة للكيان الصهيوني ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وفي سياق متصل دعا اتحاد «منظمات الهيكل» المزعوم لاقتحامات واسعة كبيرة خلال أيام عيد ما يسمى «رأس السنة» الصهيونية وأكد ضرورة أن تكون الاقتحامات جماعية وعائلية بأعداد كبيرة بدأت من الامس وتستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق الأول من تشرين الأول المقبل.
وتأتي تلك الدعوات لاقتحام الأقصى تزامنا مع الذكرى الـ 19 لانتفاضة القدس والأقصى التي اندلعت في أعقاب اقتحام رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرئيل شارون يوم 28 أيلول 2000.
وفي السياق نفسه اوضح وكيل وزارة الأوقاف الفلسطيني حسام ابو الرب ان السياسة التي يتبعها الكيان الصهيوني في الحرم الإبراهيمي سياسة استفزازية وذات أطماع ونيات خبيثة يحاول الكيان الصهيوني من خلالها الاستيلاء الكامل على الحرم خطوة خطوة بعد أن استولى على غالبيته والتحكم به، وهذا يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية.
بدوره افاد وزير شؤون القدس فادي الهدمي بانه لا مجال للعودة إلى الخلف وأنّ التهديدات والغطرسة الصهيونية لن تنال من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني لافتا الى أن الهجمة الصهيونية المسعورة وحملة الاعتقالات الشرسة التي تشنها حكومة الاحتلال بحق المقدسيين لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صموداً وإصرارا وتمسكاً بحقه المشروع بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، منوها بحملات الاعتقال وإبعاد فلسطينيين والمحاولات المحمومة لمنع أي نشاط فلسطيني في مدينة القدس الشرقية في مسعى لشطب الهوية العربية للمدينة المقدسة، مشددا على ضرورة وقوف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني في ظل الانحياز الأميركي الفاضح والواضح لحكومة الاحتلال التي تحاول فرض واقع جديد في المدينة المحتلة ضاربة عرض الحائط بجميع المواثيق والأعراف الدولية.
وعلى الصعيد الميداني أطلقت زوارق الاحتلال الحربية امس نيران اسلحتها الرشاشة بشكل كثيف حول مراكب الصيادين العاملة غرب بلدة بيت لاهيا على بعد 3 أميال بحرية دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الاثنين 30-9-2019
الرقم: 17086