اللاهثون… المتحولون..!!

 

المضاربون الذين يلهثون وراء (نفخ) بطونهم من المال العام والخاص استفادوا واستغلوا (المرتع) الخصب لممارسة فسادهم الأسود عبر الاحتكار والتلاعب والغش وصولاً إلى هدفهم…
محاربة الليرة السورية ليست جديدة كانت ومنذ بداية الأزمة المفروضة على سورية هدفاً للمتآمرين الخارجيين… من وهابيين وصهاينة وضعاف نفوس داخليين لتشديد الخناق…!!
اليوم وبعد (النية) المشروعة من قبل الحكومة بمحاربة الفساد والفاسدين وكشف هوياتهم تحسس البعض الذي كان يتلون (كالحرباء) مع مجريات الأمور وخاصة انتصارات الميدان للجيش العربي السوري… هنا بدأت المرحلة الثانية والأصعب من الحرب على سورية عبر بوابة الاقتصاد.. فكان الحصار العلني وبث الشائعات واستهداف هوية الاقتصاد السوري (الليرة).
لا نستطيع أن ننكر أن هؤلاء (المتخمين) من تجار الحرب ومستغلي الأزمات استطاعوا التأثير جزئياً وخاصة على معيشة المواطن نتيجة انخفاض سعر صرف الليرة أمام الدولار.. إلاّ أنهم نسوا أو تناسوا أن الشعب السوري الذي تعرض لأبشع حرب كونية مورست عليه وعلى هويته لن يستسلم لهؤلاء.. فما عجزوا عنه في الميدان لن يأخذوه لا بالاقتصاد ولا بالسياسة…
اليوم هناك مبادرة لتجار وصناعيي سورية لتقوية الليرة السورية عبر دعمها من خلال ضخ مبالغ من (الدولار) في المصرف المركزي لتكوين احتياطي نقدي مقبول يوقف انخفاض سعر الصرف ومحاولة تثبيت سعر الليرة أمام الدولار…
هي محاولة ومبادرة ستكون لها نتائج إيجابية وهذا يجب أن يتماشى مع الاستمرار بمحاربة الفساد وإيجاد مطارح إنتاجية لعودة عملية الإنتاج وتحقيق التنافسية وصولاً إلى تحسين مستوى معيشة المواطن عبر زيادة مجزية للرواتب والأجور والذي بات مطلباً شعبياً بسبب الغلاء الفاحش…
شعبان أحمد

 

التاريخ: الأربعاء 2- 10-2019
رقم العدد : 17088

 

آخر الأخبار
معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة محطات الوقود بحلب تحت عين الرقابة البنوك السورية جاهزة للربط بنظام "سويفت" ومصارف أجنبية بدأت بالتعامل وسط دعوات للعدالة وعدم النسيان.. إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى  هيئة ضمان الودائع... خطوة لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري مجدداً اليوم..معرض دمشق الدولي يفتح أبوابه ونوافذه إلى العالم "سويفت" ليست مجرد خطوة تقنية - مصرفية.. بل تحول استراتيجي على حركة التجارة من الوعي إلى التطبيق..البلوك تشين في خدمة التحول الرقمي الحكومي أموال "البوابة الذهبية".. عقود بيع لا ودائع مجمدة (2-2) المعارض الذكية لتبادل المعلومات والخبرات المهندس حسن الحموي: فضاء واسع للمشاركين تركيا: الاعتداءات الإسرائيلية تقوض مساعي إرساء الاستقرار في سوريا والمنطقة معرض دمشق الدولي .. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول  الأمم المتحدة: مقتل الصحفيين في غزة غير مقبول ويجب تحقيق المساءلة والعدالة المعامل العلفية في حلب تحت مجهر رقابة الزراعة محمد الحلاق لـ"الثورة": ما يهمنا إظهار معرض دمشق الدولي كقوة اقتصادية جاذبة للاستثمارات