لم يستبعد عالم الجيولوجيا البحرية الأمريكي شون غاليك، أن الغبار الذي حدث جراء سقوط النيزك الضخم في المحيط الأطلسي منذ 66 مليون عام بلغ القمر.
و أظهرت نتائج دراسة حفرة «تيك سولب» بقطر 180 كم التي تقع بالقرب من شبه جزيرة يوكاتان الكندية في المحيط الأطلسي، أن الحفرة نشأت تحت الماء في موقع سقوط النيزك، بعد ثوان من السقوط ، ما أسفر عن قذف كميات هائلة من الكبريت من طبقات الطمي بقعر البحر إلى الغلاف الجوي للأرض، فضلا عن كميات من حطام الصخور. وبلغ بعضها، سطح القمر. واكتشف العلماء أيضا آثارا من الرماد العضوي الذي جلبه الإعصار الناتج عن سقوط النيزك.
وتوصل العلماء نتيجة الدراسة التي أجروها إلى استنتاج مفاده بأن نيزكا بقطر (7/14) كم سقط منذ 66 مليون عام على الأرض، ما أدى إلى الانخفاض السريع لدرجة الحرارة وتغيير مناخ الأرض وتسبب في انقراض عدد كبير من أنواع الحيوانات، بما في ذلك الديناصورات.
التاريخ: الجمعة 4-10-2019
الرقم: 17090