بعد إعادة الخدمات الأساسية وتأهيل البنى التحتية.. 1000 أسرة تعود إلى حي التضامن جنوب دمشق

بلغ عدد العائلات التي دخلت حي التضامن جنوب العاصمة دمشق نحو 125 عائلة منذ يوم الخميس الماضي حتى تاريخه، بعد إعلان محافظة دمشق السماح بدخول تدريجي ومنظم إلى المنازل الصالحة للسكن في القسم المحرر من الحي.
وبين عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق أن نحو ألف عائلة عادت إلى منازلها في حي التضامن على أن عملية العودة ستكون بشكل تدريجي ومنظم إلى المنازل الصالحة للسكن لتفادي حصول أي إشكالات يمكن أن تحدث أثناء عملية العودة،داعيا الأهالي إلى التعاون مع لجان المحافظة والجهات المختصة لإنجاح العملية،موضحا أن المناطق التي يعود إليها الأهالي تمتد جنوب وغرب ساحة الزبير ومن جنوب فرن أبو ترابة باتجاه الشرق.
وأشار إلى أن عملية عودة الأهالي تتزامن مع إعادة تدريجية للخدمات من كهرباء وماء وصرف صحي، إضافة لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات وذلك ضمن التسهيلات والإجراءات المتخذة من قبل المحافظة لتأمين دخولهم وعودتهم إلى منازلهم بشكل مريح،لافتا إلى أن المنازل المتضررة جزئياً ستقوم لجان الدراسات الفنية في المحافظة بالكشف عليها لمعرفة مدى إمكانية ترميمها، وذلك حفاظاً على أرواح الأهالي،لافتا إلى أن ورشات المحافظة تقوم بإزالة جميع الأنقاض والأتربة التي يلقيها السكان من منازلهم على مدار الساعة.
وفي لقاءات للثورة مع بعض الأهالي العائدين للحي أكد مختار الحي أحمد اسكندر أن عودة الأهالي تتم بشكل منظم إلى المنازل الصالحة للسكن وذلك بالتنسيق مع لجان المحافظة والجهات المختصة.
المحامي عثمان العيسمي من سكان حي التضامن أشار إلى أن فريقا تطوعيا من شباب الحي يقوم بعملية مساعدة الأهالي العائدين من خلال المساهمة في رفع الأنقاض وإزالة الأتربة من داخل المنازل، إضاافة لتقديم أية مساعدات أخرى يحتاجها الأهالي.
وأشادت فادية أبو عكلة من أهالي الحي العائدين بالجهود التي بذلت لإعادتهم إلى الحي مع تمنياتها بعودة البنى التحتية من ماء وكهرباء في أسرع وقت كي يتسنى للسكان العائدين إمكانية الاستقرار بشكل نهائي في منازلهم.
كما عبر عدد آخر من المواطنين عن فرحتهم بالعودة إلى منازلهم، مؤكدين ضرورة تسهيل الإجراءات من قبل المحافظة والجهات المعنية للإسراع في عمليات ترميم المتضرر منها للتسريع في عملية استقرارهم في منازلهم والتخفيف من الأعباء المادية التي يتكبدونها نتيجة دفع مبالغ الايجار خارج الحي.
وكان أهالي التضامن اضطروا للخروج قسرياً من منازلهم بعد سيطرة التنظيمات الإرهابية، على القسم الجنوبي منه، وفي أواخر أيار العام 2018 دحر الجيش العربي السوري الإرهابيين وطردهم من أحياء التضامن والحجر الأسود ومخيم اليرموك.

دمشق – ثورة زينية:
التاريخ: الاثنين 7-10-2019
الرقم: 17092

 

 

آخر الأخبار
الاحتلال يتمادى بعدوانه.. توغل واعتقال 7 أشخاص في جباتا الخشب بريف القنيطرة  تحضيرات في درعا لمشاريع تأهيل مرافق مياه الشرب والصحة والمدارس  حريق كبير يلتهم معملاً للكرتون في ريف حلب الغربي  حضور لمنتجات المرأة الريفية بالقنيطرة في "دمشق الدولي" واشنطن وبكين.. هل تتحول المنافسة الاقتصادية إلى حرب عسكرية المجاعة في غزة قنبلة موقوتة تهدد الأمن العربي "إسرائيل" تخسر معركة العلاقات الدولية وتفقد قوة لوبيها بالكونغرس ماكرون: ممارسات "إسرائيل" في غزة لن توقف الاعتراف بدولة فلسطين الذكاء الاصطناعي شريك المستقبل في تطويرالمناهج التعليمية إطلاق مشروع إعادة تأهيل محطة مياه "بسيدا" في معرة النعمان الانتخابات التشريعية.. محطة مهمة في بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الوطنية  أيقونة الصناعات الدوائية.. "تاميكو" تبرز في معرض "دمشق الدولي" محافظ إدلب يناقش مع جمعية عطاء مشاريع التنمية وترميم المدارس عروض مغرية لا تجد من يشتريها.. "شعبي أو خمس نجوم": أسعار الخضار والفواكه تحلق السويعية تنهض من جديد.."حملة العزاوي للعطاء" ترسم ملامح الأمل والبناء استراتيجيات لمواجهة الجفاف وحماية الإنتاج الزراعي والحيواني في طرطوس صيانة مستمرة لواقع الشبكات وآبار المياه في القنيطرة مرسوم ترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة خطوة نوعية لتعزيز جودة التعليم المدينة الصناعية في الباب.. معجزة صناعية تنهض من تحت الركام ملفات التعثّر من عبء اقتصادي إلى فرصة لاستدامة النمو المالي