أول الكلام..نوبل مزدوجة

 الملحق الثقافي: عقبة زيدان:

 قررت الأكاديمية السويدية هذا العام منح جائزة نوبل في الآداب لكاتبين اثنين، وذلك بسبب حجبها في العام الماضي. إنه قرار صحيح تماماً، لأنه اعتذار عن الحجب الذي صدر قسراً بسبب المشاكل داخل الأكاديمية، واتهامها بعدم النزاهة في منح الجائزة.
هناك من يقول إن جائزة نوبل ليست مهمة، وإن كثيراً من الكتاب المشهورين اللامعين لم يحصلوا على الجائزة، وفي مقدمتهم تولستوي ونيكوس كازانتزاكي؛ إلا أن هذا لا يقلل من قيمة الجائزة، باعتبارها تكريماً للعقول المبدعة، وتكريماً للأعمال العظيمة في أي مكان على الأرض.
ليست نوبل كباقي الجوائز، حتى وإن لم نتفق معها على كثير من خياراتها، ولكنها تبقى الجائزة الأفضل والأكثر ألقاً من بين كل الجوائز.
في العالم الكثير من الجوائز، بعضها يصل إلى العالمية وبعضها الآخر محلي بحت. ولكن كل الذين ينالون هذه الجوائز، تبقى عيونهم على الجائزة الأعلى رفعة، والتي هي نوبل.
دخلت السياسة في اختيار الفائزين، ولعبت نوبل دوراً غير نزيه في بعض الأحيان، ولكنها مع ذلك لم تختر كاتباً ذا مستوى سيء أو لا قيمة له بين كتاب العالم، إلا في حالات نادرة، كاختيار ونستون تشرشل مثلاً، إذ لم يكن العمل أدبياً أو فكرياً، بل عبارة عن مذكرات عن تجربته السياسية. ورغم كل التبريرات التي حاولت نوبل طرحها لمنحه الجائزة، إلا أنها لم تقنع أحداً سوى تشرشل وعائلته وبعض مقربيه ربما.
ورغم كل هذا، تبقى نوبل هي الجائزة الأكثر وهجاً، وصاحبة الفضل الكبير على قراء العالم، من خلال جعل الأعمال الفائزة في متناول كل القراء وبكل اللغات.

التاريخ: الثلاثاء9-10-2019

رقم العدد : 968

آخر الأخبار
جريمة بشعة.. ضحيتها طفلتان في "الشيخ مسكين" بدرعا أنقرة ودمشق تؤكدان وحدة الموقف ومواصلة التنسيق لمواجهة الإرهاب قطر تدعم التعافي النفسي في سوريا بمشروع نوعيّ الرئيس الشرع: تنسيق الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين العائدين تعزيز الشفافية والتشاركية بحلب بين الحلقات الاقتصادية والاجتماعية ملامح جديدة لتنظيم المنشآت التعليمية الخاصة كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج وطرائق التدريس قطع كابلات الاتصالات والكهرباء بين درعا وريف دمشق مبادرة تشاركية لتنظيف مرسى المارينا في طرطوس معدلات القبول للعام.. حرمت مئات طلاب "حوض اليرموك" "تجارة وصناعة درعا" في التجارة الداخلية لبحث التعاون المصارف الاستثمارية.. خطوة نحو تمويل المشروعات الكبرى هل ملأت المرأة المثقفة.. فراغ المكان؟ فوضى الكابلات والأسلاك.. سماء دمشق تحت حصار الإهمال المتجذر !   تحويلات الخارج تحرّك السوق..وتبُقي الاقتصاد في الانتظار تقرير حقوقي يوثق انتهاكات واسعة ترتكبها "قسد" في الرقة ودير الزور الروابط الفلاحية في حمص تطالب بإنقاذ محصول الزيتون من أزماته أردوغان: على "قسد" أن تكمل اندماجها في المؤسسات السورية