قتيل و477 معتقلاً.. وإضراب عام اليوم.. الاحتجاجات تهز أركان الحكومة في الإكوادور

 

«تحركات الشعب لن تتوقف هنا إذا لم تغير الحكومة سياستها».. هو لسان حال الشارع الإكوادوري الذي هب منتفضاً لليوم السادس على التوالي، وأعلن إضراباً عاماً، ونزل إلى الشوارع محتجاً على الإجراءات التقشفية التي تفرضها الحكومة، وناقماً تحديداً على رفع أسعار المحروقات بنسبة 120%، فكانت النتيجة مقتل مدني واحد على الأقل وإصابة 77 بجروح، فيما ارتفع عدد المحتجزين منذ يوم الخميس إلى 477 محتجزا،، وفق ما قالت الحكومة التي أعلنت استيلاء محتجين على ثلاث منشآت نفطية، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج الوطني للنفط بنسبة 12%.
ووفق مصادر رسمية فقد قام الآلاف من سكان الإكوادور الأصليين (الهنود الحمر) بمسيرة في العاصمة كيتو،في خامس يوم من الاحتجاج على إجراءات تقشف حكومية أشعلت أسوأ اضطرابات في البلاد منذ سنوات.
وقالت منظمة «كوناي»، التي تضم السكان الأصليين، إن المظاهرات ستستمر إلى أن يلغي الرئيس لينين مورينو، القرار الحكومي برفع دعم الوقود في الموازنة وستتزامن الاحتجاجات مع إضراب عام مقرر اليوم الأربعاء.
وأفاد شهود عيان بأن سكان العاصمة قاموا بتحية ما يقرب من 7 آلاف محتج من السكان الأصليين، الذين دخلوا حدود كيتو الجنوبية سيرا على الأقدام، أو مستقلين شاحنات أو دراجات نارية، وقدموا لهم الطعام والمياه.
وأقامت الشرطة حواجز حول قصر الرئاسة، وأغلقت وسط العاصمة، فيما ترأس مورينو اجتماعا لمجلس الأمن لتقييم الأزمة لكن لم يكن هناك وجود للشرطة أو الجيش في الحدود الجنوبية للمدينة حيث دخل المحتجون إلى المدينة في المساء.
وفي كلمة أذاعها التلفزيون قال مورينو إنه لن يتراجع عن رفع أسعار الوقود في وجه ما وصفها «بخطة لزعزعة الاستقرار». وبحسب الحكومة فإن نحو 20 من أفراد الشرطة أصيبوا في اشتباكات مع المحتجين، بينما لقي رجل حتفه بعد أن صدمته سيارة، ولم تتمكن سيارة إسعاف من الوصول إليه بسبب الحواجز.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب والجيش الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في بلدة ماتشاتشي الواقعة على أطراف العاصمة، بعدما قطعوا الطرقات بإشعال الإطارات وبالحواجز.
وقال جيمي فارغاس رئيس اتحاد قوميات السكان الأصليين في الإكوادور إن أكثر من 20 ألف شخص من السكان الأصليين سيشاركون في التظاهرات في كيتو اليوم الأربعاء.

وكالات – الثورة

التاريخ: الأربعاء 9- 10-2019
رقم العدد : 17094

 

آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تدين التفجير الإرهابي بدمشق: هدفه زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار الرسوم العجمية بأياد سورية ماهرة  سوريا: الهجوم الإرهابي بحق كنيسة مار الياس محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني محامو درعا يستنكرون العملية الإجرامية بحق كنسية مار إلياس بريد حلب يطلق خدمة "شام كاش" لتخفيف العبء عن المواطنين حلاق لـ"الثورة": زيادة الرواتب إيجابية على مفاصل الاقتصاد   تفعيل قنوات التواصل والتنسيق مع الدول المستضيفة للاجئين  ضحايا بهجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة تفجير إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق ويخلّف أكثر من 20 ضحية "مطرقة منتصف الليل"... حين قررت واشنطن إسقاط سقف النووي الإيراني زيادة الرواتب بنسبة 200 بالمئة.. توقيت استثنائي تحسن القدرة الشرائية وتحد من البطالة   خبير اقتصادي لـ " الثورة":  الانتعاش الاقتصادي يسير في طريقه الصحيح  يعيد الألق لصناعتها.. "حلب تنهض"… مرحلة جديدة من النهوض الصناعي زيادة الرواتب 200%.. خطوة تعزز العدالة الاجتماعية وتحفز الاقتصاد الوطني  تأهيل المكتبة الوقفية في حلب بورشة عمل بإسطنبول الشيباني وفيدان يؤكدان أهمية مواصلة التنسيق الثنائي   غلاء أجور النقل هاجس يؤرق الجميع.. 50 بالمئة من طلاب جامعة حمص أوقفوا تسجيلهم تأثيرات محتملة جراء الأحداث على الاقتصادات والتجارة منع ارتداء اللثام لقوى الأمن الداخلي بحمص    "يا دهب مين يشتريك "؟ الركود يسيطر وتجار صاغة اللاذقية يشكون حالهم