أكد رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح ابراهيم إنشاء صندوق للتأمين على الثروة الحيوانية ورصد مبلغ ٢٥٠ مليون ليرة له، حيث سيتم التأمين على الأبقار أولاً ومن ثم على الأغنام، موضحاً أنه لا يوجد استيراد لأي مادة في موسمها وإن وجد فهي عبر التهريب، ويجب الإبلاغ عنها، ومشيراً إلى أنه لا يوجد لطرطوس محصول إستراتيجي ولكن يوجد محاصيل رئيسية بجب أن تدعم كالحمضيات والزيتون والتبغ كاشفاً أن الاتحاد سيقيم معملاً للعصائر في اللاذقية وأن معمل الأسمدة مع الشركة الروسية سيفتح مطلع العام وسيكون كافياً للسوق المحلية.
وخلال لقاء جمعه مع عدد كبير من فلاحي المحافظة طالبوا بضرورة دراسة مشكلة مرض عين الطاووس الذي يصيب شجرة الزيتون بطرطوس وتفعيل دور الوحدات الارشادية في العمل من أجل الفلاح كما طالبوا وبطريقة شديدة ومكررة بشق طرق زراعية وصيانة وتعزيل الموجود منها وتعزيل وإقامة خطوط النار داخل الغابات وضرورة البدء باستثمار البطاقة الذكية للفلاحين لتأمين وقودهم للجرارات والمرشات والقشاشات بينما أشار البعض إلى مشكلة غلاء الأسمدة وعدم توافر أنواع منها إضافة إلى مشكلة الأدوية الزراعية وغلاء ثمنها وسوء نوعيتها.
كما طالبوا باعتبار إحدى الزراعات الهامة من ضمن الزراعات الاستراتيجية لوزارة الزراعة سواء الحمضيات أم الزيتون أو التبغ، بينما لفت الكثير من الفلاحين الى مشكلة الأعلاف وأوزانها وسوء الوضع ضمن معمل أعلاف طرطوس، وضرورة الاهتمام بالمداجن التي تخسر ملايين الليرات لصالح التجار وتفعيل دور التنمية الزراعية في تأمين الجرارات وشبكات التنقيط والقشاشات وغيرها، مطالبين برفع التعويض من قبل صندوق الكوارث والجفاف.
واشتكى رئيس جمعية الصيادين من المشاكل الكبيرة التي يعانيها الصياد بطرطوس من ارتفاع رسم وقف زوارق الصيد في ميناء طرطوس وعدم وجود سوى مزاد للأسماك واحد الأمر الذي يؤدي للاحتكار وارتفاع الاسعار.
وفي ختام اللقاء طالب الفلاحون اتحادهم بالعمل الجاد لمعالجة مشكلاتهم ومساعدتهم في تحسين أوضاعهم وتطوير الانتاج الزراعي ومن أبرز ما طالبوا به العمل مع الجهات المعنية لخفض تكاليف الإنتاج الزراعي ( أسمدة- بذار- كهرباء- وغيرها ) ليصبح المنتج قادراً على المنافسة في الأسواق الخارجية ووضع خارطة زراعية متكاملة للقطر.
طرطوس- ربا أحمد:
التاريخ: الأربعاء 16-10-2019
الرقم: 17099