الملتقـى التاسـع للقصـة القصيرة جداً بطرطوس
مواضيع ومختارات من الواقع السوري وحياة الناس اختارها أكثر من عشرين قاصاً من مختلف المحافظات ليقدموها على شكل حكائي موجز في الملتقى التاسع للقصة القصيرة جداً الذي استضافه ثقافي طرطوس.
الملتقى الذي أقامته رابطة القصة القصيرة جداً بالتعاون مع مديرية ثقافة طرطوس قدم فيه القاص محمود منصور من محافظة حمص قصصاً منوعة مثل «تكوين وجلنار وحنين وانعتاق» معتبراً أن الملتقى فرصة لتقديم ومعرفة النتاج الأدبي للكتاب.
في حين تجد عتاب كوسا من محافظة اللاذقية والتي اختارت عناوين عدة لتشارك فيها مثل «عريشة وأفق وعبور» أن هذه الملتقيات ترفع من سوية الكاتب عبر تقديم أنماط عديدة وأفكار متنوعة.
الدكتور جابر سليمان من طرطوس رأى في القصة القصيرة جداً أسلوباً أدبياً يقدم مواضيع مختارة من واقع الحياة يمكنها أن تعبر عن مشكلات مجتمع بأكمله بسطرين أو ثلاثة.
وتحدث في المهرجان كمال بدران ومحمد صبيح وعلي الراعي وتوقفوا عند الكثير من الاعمال التي قدمت.
حملــة لمكافحـــة قرصنــة الكتـــب
بالتزامن مع اطلاق الحملة السورية لمكافحة القرصنة قام السيد هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين والسيد عدنان عزيزي مدير مديرية حقوق المؤلف في وزارة الثقافة والدكتور مجد حيدر رئيس لجنة حرية النشر والملكية الفكرية في الاتحاد السوري بجولة توعوية في سوق الحلبوني للمكتبات هدف الحملة التوعية بأهمية تطبيق قانون الملكية الفكرية لدعم الإبداع وحث الناشرين على التعاون مع مديرية حقوق المؤلف من خلال تسجيل أعمالهم ورفع الشكاوى للمديرية ليصار إلى تفعيل القانون الصادر بعام 2013 والعمل معاً على حماية الإبداع السوري والعربي والترويج للكتاب الأصلي ونبذ الكتاب المقلد.
التراث الشركسي على خشبة مسرح دار الأوبرا
التراث الشركسي كان حاضرا على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون عبر حفل فني قدمته فرقة الجمعية الخيرية للفنون والفولكلور فرع قدسيا.
وأدت الفرقة عروضا راقصة تنوعت بين الفروسية والوجدان والعادات الريفية التي تخص ذلك المجتمع الجميل لتؤكد التنوع السوري.
رقصة الفرح كانت أولى الفقرات التي قدمتها الفرقة وتميزت برصانتها وقوتها فهي تنطلق من مثل شركسي يقول: «من لا يجيد الرقص لا يجيد القتال».
وصاحبت الرقصة موسيقا هادرة لتناغم حركات الراقصين مع النغم والإيقاع ومع ضربات السيوف التي حملها الراقصون والذين تسقط القبعات عن رؤوسهم في نهاية الرقصة فيكتشف المشاهد أنهم جميعا نساء.
كما قدمت الفرقة فقرات راقصة بالزي الشعبي للمرأة الريفية الشركسية تؤدى في الأعراس والكرنفالات الشعبية فضلا عن رقصة أم العريس والكنة وأم العروس التي تحكي التقاليد الشركسية في الزواج وأداها الراقصون بالزي التقليدي للشركسي المحارب واللباس الريفي للمرأة الشركسية.
التاريخ: الخميس 17-10-2019
الرقم: 17100