الثورة – جهاد اصطيف:
يعتبر نادي حلب للفروسية في مدينة حريتان رمزاً للرياضة والأصالة، ووجهة رئيسية لعشاق الفروسية في الشمال السوري، قبل أن يتعرّض للقصف والدمار من قبل النظام البائد، مما أدى إلى تضرر جزء من منشآته وتوقف نشاطه لفترة طويلة.
اليوم، تعود الحياة تدريجياً إلى ميدان الفروسية، حيث تعمل اللجنة الفنية لاتحاد الفروسية التابعة للاتحاد الرياضي بحلب، بالتعاون مع أصحاب الخيول، على إعادة تأهيل النادي، وترميم ما أمكن من مرافقه، وقد أوضح رئيس لجنة إدارة نادي الفروسية بحلب، هاروت برداقجيان، أن النادي يتألف من هنغارين رئيسيين، كل واحد منها يتألف من عشرين إسطبلاً، منها كبير الحجم، ومنها المتوسط، نظراً لاختلاف حجم الخيول.
وأضاف رئيس اللجنة أن النادي يمتلك عدداً من الخيول الأجنبية التي تتميز برياضة قفز الحواجز، وكذلك لديه عدد من الخيول العربية التي تمتاز بهذه القفزة ولكن “بأوردرات” أقل من الأجنبية، حيث يمكن تمييز الخيل الأجنبي عن العربي من خلال أخذ العينات من شعر الخيل وتحليله ليتم تحديد نسله وختمه أصولاً عن طريق الوزارة المعنية، منوهاً بالخيل كونه كائناً مميزاً له مكانته عبر التاريخ.