شهدت العاصمة الإيطالية روما أمس مظاهرة طالب المشاركون فيها بوقف تزويد النظام التركي بالسلاح على خلفية عدوانه على الأراضي السورية.
وذكرت وكالة اكي الإيطالية أن المحتجين الذين تجمعوا أمام مقر الفرع الإيطالي لشركة «راينميتال» الألمانية لصناعة السلاح رفعوا لافتات كتب عليها: أوقفوا إرسال الأسلحة إلى تركيا، مؤكدين أن من العار مواصلة إرسال الأسلحة للنظام التركي الذي يشن عدواناً على الأراضي السورية.
وكانت عدة دول أوروبية من بينها فرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج وفنلندا وإسبانيا وبريطانيا والتشيك أعلنت عن تعليق بيع المعدات العسكرية إلى النظام التركي على خلفية عدوانه على الأراضي شمال سورية.
وفي سياق متصل أكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي آونال جاويكوز أن تعاون رئيس النظام التركي رجب أردوغان مع الإرهابيين في سورية يمثل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية ويثبت سياساته المتناقضة في سورية.
وقال جاويكوز في تصريحات له خلال اجتماع البرلمان: في الوقت الذي يزعم فيه أردوغان سعيه لمعالجة بعض الأمور في سورية فإنه في الوقت نفسه يستمر في تعاونه مع الإرهابيين وهو ما يكرس سياساته المتناقضة تجاه هذا البلد.
وقال جاويكوز: لقد آن الأوان لأن تعيد أنقرة النظر في مجمل سياساتها الخارجية خاصة مع دول الجوار وتسعى لمعالجة كل مشاكلها عبر التنسيق والتعاون المباشر مع هذه الدول.
ويشن النظام التركي عدواناً على عدد من مدن وقرى وبلدات ريفي الحسكة والرقة ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء وعمال في القطاعات الخدمية ووقوع أضرار مادية كبيرة في المرافق الخدمية والبنى التحتية المهمة.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 24- 10-2019
رقم العدد : 17106