ثورة أون لاين:
يتسبّبُ نقص عنصر الحديد في الدم بحدوثِ مشاكل لعلّ أبرزها فقر الدم، فعندما لا يحصلُ الجسم على الكميّات المطلوبة من الحديد، يكون هناك نقص في كريات الدم الحمراء السليمة الموجودة في الجسم، والتي بدورِها تحمل الحديد والأكسجين لباقي الأنسجة والخلايا.
يتسبّبُ نقص عنصر الحديد في الدم بحدوثِ مشاكل لعلّ أبرزها فقر الدم، فعندما لا يحصلُ الجسم على الكميّات المطلوبة من الحديد، يكون هناك نقص في كريات الدم الحمراء السليمة الموجودة في الجسم، والتي بدورِها تحمل الحديد والأكسجين لباقي الأنسجة والخلايا.
وبالنسبة للأشخاص البالغين، يمكنك تقليل خطورة التعرض لفقر الدم بسبب نقص الحديد عن طريق:
1- اختيار الأطعمة الغنية بالحديد
وتتضمن الأطعمة الغنية بالحديد:
– اللحوم الحمراء.
– أنواعا من اللحوم.
– الدواجن.
– المأكولات البحرية.
– الفول.
– الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، مثل السبانخ.
– الفاكهة المجففة، مثل الزبيب والمشمش.
– الحبوب المشبعة بالحديد والخبز والمعكرونة.
– البازلاء.
ويمتص الجسم الحديد من اللحوم أكثر من أي مصدر آخر. وإذا اخترت عدم تناول اللحوم، فتجب عليك زيادة تناول الأطعمة المعتمدة على النباتات الغنية بالحديد لامتصاص نفس كمية الحديد التي يمتصها شخص يأكل اللحوم.
2- اختيار الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي (ج) لتحسين امتصاص الحديد يمكنك تحسين امتصاص الجسم للحديد بشرب عصائر الحمضيات أو تناول أطعمة أخرى غنية بفيتامين سي مع تناول الأطعمة الغنية بالحديد في نفس الوقت، حيث يساعد فيتامين سي الموجود بعصائر الحمضيات، مثل البرتقال، على امتصاص الجسم للحديد الغذائي بشكل أفضل.
ويوجد هذا الفيتامين أيضًا في:
– البروكلي.
– الجريب فروت.
– الكيوي.
– الخضر ذات الأوراق الخضراء.
– البطيخ.
– البرتقال.
– الفلفل.
– الفراولة.
– اليوسفي.
– الطماطم.
وبالنسبة للرضع فيمكن تقليل خطر الإصابة بفقر الدم بسبب نقص الحديد عن طريق: لمنع حدوث فقر الدم بسبب نقص الحديد لدى الرضع، تجب تغذية الطفل بحليب الأم أو الغذاء البديل المشبع بالحديد في السنة الأولى. ولا يُعتبر حليب البقر مصدرًا جيدًا للحديد للأطفال ولا يوصى بإعطائه للرضع دون سن عام واحد.
كما يجب البدء بين سن 4 و6 أشهر بتغذية الطفل بالحبوب المشبعة بالحديد أو اللحوم المهروسة مرتين على الأقل يوميًا لزيادة تناول الحديد. وبعد عام، تأكد من عدم تناول الأطفال أكثر من 24 أوقية (نصف لتر تقريبا) من الحليب يوميًا. حيث إن الحليب الزائد يكون على حساب أطعمة أخرى، بما في ذلك الأطعمة الغنية بالحديد.