نحو صرّاف آخر

ثورة اون لاين : قبل كتابة هذه الزاوية كان لدي عدة مشاريع لمواضيع أخرى في ذهني، إلا أن حدثاً يسبق أحداث إذا كان هناك ما يستدعي.
وبرأيي أن ما حصل معي قبل أيام يستدعي تقديم الفكرة على سواها لأنه يحدث بشكل متكرر وشهري ومع كثير من المواطنين والعاملين في الدولة.
فقد صادف هذا الشهر أن توقف صراف المصرف العقاري في مقر عملي (وخرج عن الخدمة) كما يُسطِّر هو على شاشته بسبب أعطال ربما فنية أو بفعل سوء استخدامنا له وإدخال بطاقة أو أرقام بطريقة خاطئة، ويبقى هذا الجهاز معطلاً لأكثر من يوم لإصلاحه وإدخاله إلى الخدمة مرة أخرى.
وهذا أمر يحصل وهو عادي وعادي جداً، ويحصل بأكبر العائلات كما يقول المثل الشعبي.
إلا أن ما هو غير عادي، ربما هو حظي العاثر أو حظ الصرافات التي صادفتها منذ نهاية دوام يوم 29/2 وحتى آخر ليل اليوم نفسه، فقد قمت بجولة على عدد من الصرافات يزيد عددها على عشرين صراف وفي مناطق مختلفة من دمشق إلا أنني لم أتمكن من قبض ما تبقى من راتبي في هذا اليوم العاثر بسبب خروج ما صادفت من صرافات عن الخدمة، واستمر ذلك في اليوم التالي أيضاً.
جميع مستخدمي الصرافات الآلية يعلمون مدى الضغط الذي يحصل على هذه الصرافات في أيام قبض الراتب الأكثر حركة، وذلك يثير الكثير من المشاكل بين المواطنين وهذه الآلة التي تعبت من كثرة الاستعمال وهي بحاجة إلى صيانة في أيام الراحة، أي الأيام التي لا يكون هناك ضغط على استخدامها من قبل العاملين في الدولة وسواهم.
والتجربة التي قام بها المصرف التجاري السوري بتحديد يوم 25 من كل شهر لقبض رواتب المتقاعدين تخفيفاً للازدحام على الصرافات الآلية فكرة جيدة لاقت استحساناً لدى مستخدمي هذه الصرافات، ويمكن البناء عليها لتخفيف الضغط الشهري بأن يتم اعتماد عدة أيام يمكن أن توزع عليها القطاعات العاملة في الدولة حسب عدد عامليها، إضافة إلى ما يمكن أن تقوم به الجهة صاحبة الصراف من أعمال صيانة دورية وخاصة خلال أيام الراحة.
 

                                                                                                             أحمد عرابي بعاج

آخر الأخبار
معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة محطات الوقود بحلب تحت عين الرقابة البنوك السورية جاهزة للربط بنظام "سويفت" ومصارف أجنبية بدأت بالتعامل وسط دعوات للعدالة وعدم النسيان.. إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى  هيئة ضمان الودائع... خطوة لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري مجدداً اليوم..معرض دمشق الدولي يفتح أبوابه ونوافذه إلى العالم "سويفت" ليست مجرد خطوة تقنية - مصرفية.. بل تحول استراتيجي على حركة التجارة من الوعي إلى التطبيق..البلوك تشين في خدمة التحول الرقمي الحكومي أموال "البوابة الذهبية".. عقود بيع لا ودائع مجمدة (2-2) المعارض الذكية لتبادل المعلومات والخبرات المهندس حسن الحموي: فضاء واسع للمشاركين تركيا: الاعتداءات الإسرائيلية تقوض مساعي إرساء الاستقرار في سوريا والمنطقة معرض دمشق الدولي .. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول  الأمم المتحدة: مقتل الصحفيين في غزة غير مقبول ويجب تحقيق المساءلة والعدالة المعامل العلفية في حلب تحت مجهر رقابة الزراعة محمد الحلاق لـ"الثورة": ما يهمنا إظهار معرض دمشق الدولي كقوة اقتصادية جاذبة للاستثمارات