واشنطن مولت الإرهابيين من أموال النفط السوري المسروق…مسؤولان روسيان: تصريحات الأميركيين حول حقول النفط تؤكد حقيقة مخططاتهم المعادية

 

 

أكد عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانز كلينتسيفيتش أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين الأخيرة حول ما سموه «حماية الحقول النفطية» في سورية تظهر مجدداً حقيقة مخططاتهم المعادية لها.
وقال السيناتور الروسي أمس: نلاحظ ما يشبه نوعاً من توزيع الأدوار حيث يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القضاء على زعيم داعش البغدادي فيعقبه تصريح لوزير «الدفاع» مارك اسبر عن نوايا أميركية بالحفاظ على السيطرة على حقول النفط في سورية ولكن في جوهر الأمر تخفي هذه التصريحات المغزى ذاته بأن الولايات المتحدة لن تخرج أبداً من سورية.
واعتبر كلينتسيفيتش أن التصريحات حول قتل متزعم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي بغض النظر إن كانت حقيقية أو غير حقيقية فإن واشنطن تستخدمها كأساس إيديولوجي لمثل هكذا قرارات واصفاً تصريح وزير الدفاع الأمريكي بشأن حقول النفط «بالأمر المضحك» مضيفاً: «النفط هو المال.. وحيث توجد الأموال لا يوجد حلفاء للولايات المتحدة».
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف شدد أمس الأول على أن حقول النفط شرق سورية يجب أن تكون تحت سيطرة الحكومة السورية غداة تأكيد وزارة الدفاع الروسية أن قوات الاحتلال الأمريكي في سورية تقوم بأعمال سطو ونهب للنفط على مستوى الدولة الأمر الذي يتعارض مع أعراف القانون الدولي.
من جهته قال نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي أليكسي تشيبا في تصريح للصحفيين في موسكو أمس إن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق أهداف تجارية من خلال حديثها عن حقول النفط شرق سورية مؤكداً أن وجود الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي السورية أمر غير قانوني.
وأشار البرلماني الروسي إلى أن تمويل المجموعات الإرهابية من قبل الأمريكيين «لم يتم على حساب الأموال الأمريكية ولكن على حساب النفط السوري».
إلى ذلك أدان الجنرال الأمريكي المتقاعد باري ماكافري مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنشر جنود أمريكيين شرق سورية من أجل ما سماه «حماية الحقول النفطية» محذراً من أن سياسة ترامب في سورية تنجرف بشكل خطير نحو أعمال القرصنة.
وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن ماكافري أكد في تغريدة على موقع تويتر أن كل النفط في سورية هو ملك لها مشيراً إلى عدم قانونية وجود القوات الأمريكية في سورية التي «يفتقر بقاؤها إلى موافقة الكونغرس».
وتحاول واشنطن استكمال دورها الاستعماري في سورية والمنطقة سواء على الصعيد السياسي أو العسكري عبر قواتها التي تقوم بأعمال نهب وسطو للنفط السوري وذلك ما أكدته وزارة الدفاع الروسية مؤخراً حيث نشرت صوراً تظهر قوافل الصهاريج وهي تنقل النفط إلى خارج سورية تحت حراسة العسكريين الأمريكيين.
وكالات – الثورة

التاريخ: الأربعاء 30 – 10-2019
رقم العدد : 17110

 

آخر الأخبار
إصلاح محطة ضخ الصرف الصحي بمدينة الحارة صحة اللّاذقية تتفقد مخبر الصحة العامة ترامب يحذر إيران من تبعات امتلاك سلاح نووي ويطالبها بعدم المماطلة لكسب الوقت  الأونروا: إسرائيل استهدفت 400 مدرسة في غزة منذ2023 صحة طرطوس تستعد لحملة تعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال الأونكتاد" تدعو لاستثناء اقتصادات الدول الضعيفة والصغيرة من التعرفات الأميركية الجديدة إصلاح المنظومة القانونية.. خطوة نحو الانفتاح الدولي واستعادة الدور الريادي لسوريا التربية تباشر تأهيل 9 مدارس بحماة مركز لخدمة المواطن في سلمية الاستثمار في المزايا المطلقة لثروات سوريا.. طريق إنقاذ لا بدّ أن يسير به الاقتصاد السوري أولويات الاقتصاد.. د. إبراهيم لـ"الثورة": التقدّم بنسق والمضي بسياسة اقتصادية واضحة المعالم خبراء اقتصاديون لـ"الثورة": إعادة تصحيح العلاقة مع "النقد الدولي" ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي في ختام الزيارة.. سلام: تفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين لبنان وسوريا  محافظ اللاذقية يلتقي مواطنين ويستمع إلى شكاويهم المصادقة على عدة مشاريع في حمص الأمن العام بالصنمين يضبط سيارة مخالفة ويستلم أسلحة مشاركة سوريا في مؤتمر جنيف محور نقاش مجلس غرفة الصناعة منظومة الإسعاف بالسويداء.. استجابة سريعة وجاهزية عالية صدور نتائج مقررات السنة التحضيرية في ظل غياب الحل السياسي.. إلى أين يتجه السودان؟