تنتشر في أسواقنا المحلية أغذية يستهلكها الأطفال في حياتهم اليومية كالشيبسات والمقرمشات والعصائر الصناعية والمشروبات الغازية المعبأة في عبوات جذابة والتي يقبل عليها الأطفال بمعدلات تفوق المسموح به دون معرفة مدى خطورة المواد الحافظة التي تضاف إلى الأطعمة وتأثيراتها على الصحة.
مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي الخطيب قال إن الأغذية التي يتناولها الطفل وتشد انتباهه كالحلويات بأنواعها والشوكولا والبوظة إضافة إلى المتممات الغذائية تخضع للرقابة كبقية المواد والسلع المطروحة بالسوق بموجب القانون رقم 14 لعام 2015 حيث يتم باستمرار توجيه مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات لإحكام وتشديد الرقابة على الأسواق لضبط وسلامة هذه الأغذية من خلال الجولات الميدانية المكثفة على الأسواق وسحب العينات من المواد المشتبه بها لتحليلها والتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري ومطابقتها للمواصفات القياسية المطلوبة ووضع بطاقة البيان متضمنة تاريخ الإنتاج والصلاحية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين.
وعن وجود هيئة وطنية لأغذية الأطفال أشار إلى عدم وجود مثل هذه الهيئة في الوزارة وإنما يتم العمل والرقابة من خلال جهاز حماية المستهلك الذي يراقب المواد في الأسواق من بداية التصنيع ولغاية طرح المادة للبيع في الأسواق كما يتم التنسيق مع كافة الجهات المعنية عند الحاجة للرقابة على أغذية الأطفال مثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وغيرها من الجهات المعنية الأخرى.
وأضاف أن أغذية الأطفال كغيرها من السلع والمواد الأخرى ولاسيما المكشوفة منها يتم التشدد في مراقبتها حيث تم تشكيل دوريات نوعية ومتخصصة من جهاز حماية المستهلك وهي متواجدة في الأسواق بشكل مستمر إضافة إلى دوريات نوعية على المعامل والمستودعات لمراقبة المواد قبل طرحها بالأسواق والتأكد أنها ضمن الجودة الصلاحية المطلوبة وتقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة وتنظيم الضبوط العدلية بحق المخالفين وسحب عينات من المواد المشتبه بمخالفتها والتشديد على المخالفات الجسيمة التي تصل إلى إغلاق المحل.
دمشق – وعد ديب :
التاريخ: الجمعة 15-11-2019
الرقم: 17123