بين مدير الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية المهندس محمد الطماس للثورة أنه ضمن خطة عمل الهيئة لتطوير المراحل الإستراتيجية المعتمدة للبادية بهدف خلق بيئة استثمارية مشجعة لأبنائها تم البدء مؤخرا بطرح مجموعة من الأنواع البذرية والشتلات الشجيرية التي تتمتع بالقدرة على النمو السريع وتحويل الأراضي المستهدفة ضمن البادية لمناطق خصبة حيث تمت زراعة 12600 هكتار سيستفيد منها 10000 عائلة موزعين في باديتي حمص وحماة، وذلك من أجل تحسين وحماية المراعي الطبيعية وتنمية وتطوير هذه المراعي فيها من أجل تحسين المستوى المعيشي لسكان البادية وإعادة الغطاء النباتي للبادية عن طريق الاستزراع الرعوي للبذور والشجيرات الرعوية وتحسين إنتاج الثروة الحيوانية والوصول إلى الهدف الأساسي وهو الحفاظ على الغطاء النباتي في المحافظات التي تتوزع فيها مناطق البادية التي تعتبر المورد الأساسي للنباتات الرعوية الطبيعية التي يعتمد عليها السكان في تربية مواشيهم.
وبين أن المشروعات الحكومية الخاصة بتطوير البادية متنوعة وذات شمولية، لاسيما وأنها « البادية» موزعة على تسع محافظات أما منطقة مشروع تنمية البادية بأكملها فتغطي مساحة 3 ملايين هكتار، وعليه ولتفادي الظروف التي عانت منها البادية سنوات طويلة ولتحديث البنى الاقتصادية والبيئية فيها لم يكن من خيار سوى الدخول على خط التنمية من خلال مشروع تنموي متكامل يضع حدا للممارسات الخاطئة في المراعي ويسهم في تطوير نظم الإنتاج الحيواني التقليدية ويخلق ظروف استثمار نشطة تعود بالفائدة على الاقتصادي الوطني والسكان المستهدفين بالمشروع.
دمشق – موسى الشماس:
التاريخ: الجمعة 15-11-2019
الرقم: 17123