لن نسمح ..!

ثورة أون لاين-معد عيسى :

لن نسمح بالتلاعب بسعر صرف الليرة السورية ، لن نسمح بارتفاع الأسعار ، لن نسمح بالتهريب ، لن نسمح للمحتكرين التلاعب بالأسعار ، لن نسمح للمضاربين بالتلاعب بلقمة الشعب ، لن نسمح للفاسدين بالبقاء في مواقعهم ، عبارة سمعناها كثيرا من كل المستويات الحكومية وفي نهاية كل اجتماع ، ولكن الواقع كان شيئا أخر ، فلتان في الأسواق ، ارتفاع مستمر للدولار وسط صمت حكومي مريب ، تمدد الفساد ، إشغال الجهات الرقابية بملفات تضاربت التصريحات حولها وفي المحصلة حالة سلبية تسود الحياة العامة .

ما طُرح في الاجتماعات بقي في الاجتماعات أو انتقل إلى لجان تفوق ساعات اجتماعاتها ساعات العمل في مواقعها وواجباتها المباشرة وفي المحصلة بقيت الوعود وعودا وفي كثير من الحالات تحولت الحالة إلى سلبية والتبرير كان دائما في الأزمة وتوفر التمويل وغير ذلك من التبريرات .

المشكلة هي في إدارة الأزمة وتوزيع الاعتماد وليس في نقص الاعتماد ، فعندما يتم تخفيض اعتمادات القرطاسية فيجب التمييز بين جهة عملها يعتمد على الورق مثل الشؤون المدنية والنافذة الواحدة وغيرها من الجهات ، فمن غير المنطق أن أعود ثلاث مرات لأحصل على بيان عائلي لعدم توفر الورق ، وجهة أخرى لا يؤثر عليها ذلك ، والأمر ذاته بالنسبة للمحروقات ، فعمل وزارة الداخلية والجمارك يعتمد على حركة الآليات فلا يُمكن أن أعاملها مثل جهة أخرى عملها مكتبي محض .

تخفيض الاعتماد مخالف لاصول إعداد الموازنة وطالما هذا الأمر موجود في الموازنة يُمكن إعادة توجيهه بشكل مدروس لا بشكل ” دوكما ” وليس هناك أي تبرير إلا إذا كانت الموازنة وهمية والعجز فيها كبير جدا .

مع شعار لن نسمح فقدنا كل شيْ ولم تعد الإمكانيات تسمح بتامين أبسط متطلبات الحياة التي لم تنل منها كل سنوات الأزمة .

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك