ربى زعرور في (يحدث في غيابك)

 

شاركت الفنانة اللبنانية ربى زعرور في بطولة الفيلم الروائي الطويل (يحدث في غيابك) إلى جانب الفنان يزن خليل، والفيلم الذي يُنتظر عرضه خلال فترة قريبة من إخراج سيف الدين سبيعي وتأليف سامر اسماعيل، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما، وتدور أحداثه في مكان واحد وعبر فترة زمنية لا تتجاوز الثلاثة أشهر ويقوم أساساً على ظهور ممثلين اثنين في معظم مراحله، متناولاً حكاية صحفي وطبيبة ينتميان إلى بيئتين مختلفتين وتبدأ جدلية العلاقة بينهما عبر عملية خطف بدافع الانتقام ليجتمعا معاً ضمن منزل مهجور وسط حالة من الدمار والخطر والخوف.
تؤدي الفنانة ربى زعرور شخصية تحمل عمقها وتعيش العديد من التحولات التي تطرأ عليها خلال أحداث الفيلم، عنها تقول: (هي شخصية تحمل رمزيتها، فليس لها اسم كما أن الشخصية الأخرى التي يؤديها الفنان يزن خليل ليس لها اسم، ولكن عندما يتم وضعهما تحت سقف واحد نرى أنه يمكن أن يعيشا معاً، وتمر الشخصية بالكثير من التحولات على الصعيدين الداخلي والخارجي بين بداية ونهاية الفيلم وخلال هذا الزمن نرى الكثير من الأحاسيس التي تعشيها، ونرى العلاقة بينهما كيف تبدأ وعندما تجد أنه لن يؤذيها وتكتشف الإنسان في داخله تخلق مشاعر تجاهه) وتشير إلى أن الفنان يزن كان يساعدها قبل كل مشهد في موضوع اللهجة لتقدم الدور باللهجة السورية.
مثل هذه الأدوار تحتاج من الممثل العملل على الحالة الداخلية ليبرز العالم الداخلي للشخصية، حول هذا الرهان تؤكد أنها لم تضع مكياج على وجهها أبداً إلا في بداية الفيلم وبالتالي لم تراهن على الشكل وإنما على إظهار المشاعر الداخلية للشخصية التي تمر بها وتعيشها وسط الأحداث وعلى كل مشهد صعب تمر به، تقول: كنت أغوص إلى عوالهما الداخلية عبر كل مشهد يحوي القهر والألم لأُخِرج تلك الأحاسيس بكل ما فيها من صدق، وسعيت لإظهارها بشكل حقيقي وطبيعي.
وتشير إلى أن خوض غمار المشاركة في فيلم تدور أحداثه في مكان واحد وبممثلين اثنين وسط حالة من الغموض هو أمر يحمل بين طياته الكثير من التحدي، مشددة على أنه كانت هناك روح واحدة تجمع فريق العمل، وحول ما تتأمل أن يحققه لها الفيلم لدى عرضه تقول: لا أضع التوقعات فالمهم بالنسبة لي أن أقدم عملي على أكمل وجه وبالشكل الصحيح.

التاريخ: الاثنين 18-11-2019
الرقم: 17125

 

 

آخر الأخبار
المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية