أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية توضيحا لما تم تداوله خلال الايام الاخيرة على صفحات التواصل الاجتماعي من كلام مجتزأ منسوب لوزير الاقتصاد يتعلق بالوضع الاقتصادي ومؤشراته، وذلك خلال مناقشته الواقع الاقتصادي للبلاد في مجلس الشعب منذ أيام.
وبحسب بيان الوزارة فإن عبارة مجتزأة ومحرَّفة وخارج سياق الحديث الحقيقي لوزير الاقتصاد والتجارة الخارجية تحت قبة مجلس الشعب تم دسّها من قبل إحدى الصفحات وتداولتها صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي على طريقة القص واللصق دون التثبت من مصداقيتها أو مصداقية من عمد إلى هذه الطريقة غير البريئة في اجتزاء الحديث، مبينة بالنسبة لحقيقة ما جرى ان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية تحدث في مجلس الشعب عن الوضع الاقتصادي العام ومؤشراته التي بدأت تسجل تحسناً تدريجياً ولكن الحديث اجتزئ وأضيفت إليه عبارات ومصطلحات توحي بكلام مغاير جعلت الحديث المنسوب للوزير سلبياً.
وبالعودة إلى التسجيل (الصوتي والمرئي) الذي بثّته وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على صفحتها الرسمية يقول الوزير: ”زيادة الرواتب تحققت، لكن في نفس الوقت بدأت حملة على هذه الزيادة وحملة على الأسعار، لإشاعة حالة من التوتّر الاقتصادي عالي المستوى يؤثر على تفكير كل المواطنين وكل الصناعيين وكل التجار، ولنعد إلى ما جرى ضخّه سلبياً عبر نشاط الصفحات والمواقع، رغم أنه لا متغيرات سلبية، بل حصلت أشياء إيجابيّة، بل هناك واقع اقتصادي يتحسن بشكل تدريجي، وحصلت زيادة على الرواتب، لكن بدلاً من أن نرى تحسّناً رأينا هجوماً وبلحظة ارتفع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، وهذا ما يدلل على أننا أمام شكل من أشكال الحروب هو الأخطر على الإطلاق يجب ألّا ننساق إليه.. وهذا ليس تبريراً بل واقع”.
وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تمنت على كل متابعي صفحات التواصل الاجتماعي الانتباه لما يتم الترويج له في بعض الأحيان من بعض الصفحات عمداً أو عن غير عمد وتوخي الحذر فيما ينشر على صفحات فيسبوك وتدقيق المعلومات قبل اعادة نشرها للجمهور، معبّرة عن ثقتها التامة بوعي المواطن السوري الصامد رغم كل ما تعرضت له سورية من حرب شرسة استهدفت من ضمن ما استهدفته النيل من لقمة عيشه.
دمشق- مازن جلال خيربك
التاريخ: الأحد 15-12-2019
الرقم: 17146