دعت كوريا الديمقراطية، الولايات المتحدة وحلفاءها إلى التوقف عن الاستفزازات، مؤكدة استعداد القوات المسلحة الوطنية لتنفيذ أي أمر يصدر عن زعيم الدولة كيم جونغ أون.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري باك جونج تشون أن تجارب بلاده الدفاعية تهدف لكبح التهديد النووي للولايات المتحدة والتغلب عليه.
ووجه المسؤول العسكري تحذيراً لـ القوى المعادية، ومنها الولايات المتحدة، قائلاً: إن عليها الامتناع عن استفزاز كوريا الديمقراطية، إذا أرادت أن تنهي هذا العام بسلام.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن تشون قوله في بيان أمس إن أكاديمية علوم الدفاع سجلت مؤخراً نجاحات كبيرة في تعزيز القدرات الدفاعية ونجحت في إجراء اختبارات ذات أهمية كبيرة واحدة تلو الأخرى، حيث سيتم تطبيق البيانات والخبرات والتقنيات الجديدة المكتسبة على تطوير سلاح إستراتيجي آخر لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من أجل كبح التهديد النووي للولايات المتحدة وبالتأكيد الحد منه والتغلب عليه.
وتشدد بيونغ يانغ دائماً على أن كل ما تقوم به من تجارب يأتي في إطار تعزيز قدراتها للدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات العدائية الأميركية العلنية.
وأضاف البيان: إنه لا يمكن ضمان سلام حقيقي وحماية تنميتنا ومستقبلنا إلا عندما يتم ضمان توازن القوى تماماً وقد قمنا بتخزين قوة هائلة لكونه يجب أن نكون مستعدين للتعامل مع الاستفزازات السياسية والعسكرية للقوات المعادية وأن نألف الحوار والمواجهة.. وجيشنا جاهز تماماً لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس كيم جونغ أون.
وأعلن متحدث باسم أكاديمية علوم الدفاع في كوريا الديمقراطية في وقت سابق أمس أن بلاده أجرت تجربة جديدة ناجحة في موقع «سوهاي» لإطلاق الأقمار الصناعية.
وكانت كوريا الديمقراطية وصفت قبل يومين السياسات التي تنتهجها الولايات المتحدة حيالها بأنها شبيهة بتصرفات «قطاع الطرق» موضحة أن انتقاد واشنطن لتجاربها الصاروخية في مجلس الأمن الدولي «تصرف استفزازي».
وكالات – الثورة:
التاريخ: الأحد 15-12-2019
الرقم: 17146