قوات الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون أعمال النهب..مقتل 3 من إرهابيي «الخوذ البيضاء» أثناء نقلهم شحنة متفجرات بمحيط بلدة قسطون في سهل الغاب
قتل ثلاثة إرهابيين من منظمة «الخوذ البيضاء» المرتبطة بالاستخبارات البريطانية والأميركية جراء انفجار شحنة من المتفجرات كانوا ينقلونها بسيارة إسعاف في ريف حماة الشمال الغربي.
وأشارت مصادر محلية لوكالة سبوتنيك الاخبارية الروسية إلى مقتل ثلاثة من عناصر منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية جراء انفجار عنيف داخل سيارة إسعاف تابعة لهم في محيط بلدة قسطون بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
ونقلت المصادر عن أحد أعضاء «الخوذ البيضاء» قوله إن انفجار السيارة ناجم عن قيام العناصر الثلاثة بنقل مواد متفجرة من ريف إدلب مبينة أن شدة الانفجار كانت كبيرة وأدت إلى مقتل العناصر الثلاثة على الفور وتدمير سيارتهم بشكل كامل.
وبينت المصادر المحلية أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي سارع إلى الترويج بأن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة للتغطية على الحقائق الكاملة وراء مقتل إرهابيي «الخوذ البيضاء».
وتعد منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية ذراعا للاستخبارات البريطانية والأمريكية وتتخذ من قناع العمل الإنساني غطاء لأعمالها الإجرامية بالتعاون مع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الذي ينتشر في إدلب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأول أنها رصدت قيام التنظيمات الإرهابية بحشد مجموعات كبيرة من إرهابييها مع عتادهم في منطقة أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي والأطراف الجنوبية لمدينة حلب وقيامها بالتنسيق مع منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية لخلق استفزازات كيميائية جديدة في محافظة إدلب لاتهام الجيش العربي السوري.
إلى ذلك وقع قتلى ومصابون في صفوف مرتزقة العدوان التركي نتيجة اقتتال فيما بينهم في منطقة الجزيرة السورية.
ونقل التلفزيون السوري عن مراسل الأخبار قوله أن اقتتالا نشب بين المجموعات الإرهابية التي تعمل بأمرة النظام التركي في قرية المناجير بريف رأس العين بعد خلاف فيما بينها على تقاسم مسروقات نهبوها من منازل المواطنين أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوفها.
وأشار التلفزيون نقلا عن المراسل إلى استمرار أعمال النهب والسلب التي تقوم بها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية لمنازل المواطنين في العديد من القرى والبلدات بريفي تل تمر ورأس العين.
وذكر التلفزيون أن قوات الاحتلال التركي أخلت نقطتها العسكرية في قرية الهبش بريف رأس العين لأسباب مجهولة.
قوات الاحتلال الأميركي تدخل قافلة ضخمة مؤلفة من شاحنات محملة بمواد لوجستية
وفي خرق جديد للقوانين الدولية أدخلت الولايات المتحدة الأميركية أمس قافلة جديدة مؤلفة من عشرات السيارات والآليات المحملة بعتاد عسكري ومواد لوجستية وصهاريج وقود وسيارات اسعاف الى القامشلي في محافظة الحسكة قادمة من شمال العراق.
وذكرت مصادر إعلامية وأهلية من مدينة القامشلي أن قافلة من سيارات الدفع الرباعي والإسعاف والشاحنات التي تحمل عتاداً عسكرياً ومواد لوجستية وصهاريج وقود تابعة لقوات الاحتلال الأميركية دخلت صباح أمس بشكل غير شرعي عبر الحدود مع شمال العراق إلى القامشلي لتعزيز نقاط احتلالها في منطقة الجزيرة السورية.
ووصفت المصادر بأن هذه القافلة لقوات الاحتلال الأميركية هي الأضخم التي دخلت الأراضي السورية منذ أشهر عدة.
وأدخلت قوات الاحتلال الأميركي خلال الأشهر القليلة الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز وجودها في منطقة الجزيرة السورية لسرقة النفط والثروات الباطنية السورية.
سانا – الثورة:
التاريخ: الأحد 15-12-2019
الرقم: 17146