مفتاح النجاح !

 

بعد أن اختتم أولمبي كرتنا تحضيراته للمشاركة في النهائيات الآسيوية لمنتخبات تحت ٢٣ عاماَ التي تستضيفها تايلاند في الفترة الممتدة من الثامن إلى السادس والعشرين من شهر كانون الثاني المقبل يبدو أن التعامل مع استحقاق هذا المنتخب يفرض علينا كعشاق ومتابعين له رفع الضغوط عن أولمبي كرتنا و عدم إلقائها على كاهل الأخير, فيما يفرض على الجهاز الفني والإداري للمنتخب التعامل مع الحدث بمسؤولية تامة بعد تهيئة جميع متطلبات نجاح الأولمبي سواء تعلق الأمر بتوفير تحضيرات نوعية للفريق أو حل أمور بعض اللاعبين المحترفين في الخارج من أصول سورية أو حتى توقيت الدوري و جدولته وفق أجندة مشاركات وتحضيرات هذا المنتخب قبل المشاركة في النهائيات الآسيوية.
في حيثية رفع الضغوط عن المنتخب الأولمبي فنحن أمام حقيقة لا خلاف عليها وهي أن المهمة الرئيسية لهذا المنتخب تكمن في تجهيز عدد جيد من اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخب الأول، وهذه نقطة نجح الكادر الفني والإداري لأولمبي كرتنا بالعمل عليها خلال الفترة الماضية وهو ما يعني أن شيئاَ من الضغوط التي يمكن أن يواجهها كادر المنتخب الأولمبي قد رُفعت عن كاهله على اعتبار أن المهمة الرئيسية لعمل هذا الجهاز الفني قد أُنجزت بغض النظر عن النتائج حيث يبدو أن المطلوب من كوادر الأولمبي التركيز على هذه الجزئية ليلعب الفريق مبارياته في النهائيات الآسيوية دون ضغوط ،بينما يمكن القول إن جزئية المسؤولية تكمن في ضرورة أن يدرك الجهاز الفني للأولمبي ضرورة تحقيق نتائج إيجابية وتسجيل إنجاز تاريخي لكرة القدم السورية و لا سيما أن تحضيرات هذا المنتخب لاستحقاقه القاري كانت مثالية إلى حد بعيد.
على ذلك فإن التعامل مع الشعرة الفاصلة مع رفع الضغوط عن المنتخب من جهة و التحلي بالمسؤولية من قبل جهازه الفني من جهة أخرى سيلعب دوراَ حاسماَ في تحديد ماهية النتائج التي سيسجلها المنتخب خلال النهائيات وفي تحديد إمكانية الذهاب بعيداَ في البطولة القارية من عدمها، والحقيقة أن القدرة على الفصل بين المسألتين ( رفع الضغوط والتحلي بالمسؤولية) يمثل مفتاح نجاح المنتخب الأولمبي في نهائيات كأس آسيا المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو٢٠٢٠).

يامن الجاجة

التاريخ: الخميس 19 – 12-2019
رقم العدد : 17150

 

آخر الأخبار
منبج تطلق مشروع الإحصاء الشامل لتحسين التخطيط والخدمات العامة وقفة تضامنية في درعا بذكرى اليوم العالمي للمفقودين خسائر كبيرة لمزارعي البندورة في شرق درعا متابعة الواقع الصحي في مراكز إيواء المهجرين في الحراك والسهوة شجرة الغار.. تعدٍّ واستنزافٌ جائرٌ وثروة اقتصادية لم يتم استثمارها النهضة الصيدلانية تبدأ من دمشق.. خبرات الداخل والخارج تجتمع لصناعة دواء المستقبل في أروقة وبوابات المعرض.. سوريا تتعافى وتستقبل العالم الاعتداءات الإسرائيلية تقوّض استقرار سوريا.. متى يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته؟ هيئة المنافذ تبرز ما أنجزته في مشاركتها بمعرض دمشق الدولي تفاعل إعلامي واسع يواكب انطلاقة معرض دمشق الدولي ماذا تعرف عن "خلية الشرعنة" الإسرائيلية السرية في غزة؟ فسحة للترفيه الاجتماعي وتطوير الفكر النقدي.. ميّا: مساحات في المعرض لاكتشاف الهوية الشخصية والثقافي... جهود قطرية متنامية لدعم القطاعات الحيوية والتنمية المستدامة في سوريا فريق المتطوعين في معرض دمشق الدولي..أصوات من خلف الكواليس تركيا.. دعم متواصل لسوريا في وجه التحديات الأمنية والاقتصادية المعارض استثمار استراتيجي يعزز مكانة الدولة السلع السورية بين المنع والتقييد إلى الأردن.. فعاليات اقتصادية لـ"الثورة": الحسابات غير متوازنة خطوة لضمان استمرارية التميز.. قرارٌ بتخفيض نسبة الاستمرار في مدارس المتفوقين إلى 80 بالمئة استضافة بلا نهاية ومعاناة تتجدد.. طلاب الرقة غرباء في جامعاتهم بصرى الشام تكتسي حلل الجمال لإطلاق "أبشري حوران"