زينة بارافي متمردة في «بروكار»

 

تختصر في شخصيتها الكثير من النساء حيث تتمازج في داخلها قوة الشخصية مع جرأة وتمرد على التقاليد والعادات البالية، تدافع عن المظلوم وتقف إلى جانب الحق مهما كلفها الأمر من تضحيات.. هذه المعالم الأساسية لشخصية (بثينة) التي تؤديها الفنانة زينة بارافي في المسلسل الدرامي الرومانسي البوليسي (بروكار) الذي تدور أحداثه عام 1942 ضمن إطار البيئة الشامية، وهو من إخراج محمد زهير رجب وتأليف سمير هزيم.
بثينة محور الحكاية وكل ما يجري من أحداث يدور على ضفاف شخصيتها وحكاية نسيج البروكار، حول كيفية تقديم المرأة في العمل تشير إلى أن لها كيانها في المسلسل لأن العمل فرض أن تقدم المرأة ضمن إطار مختلف، أما عن خصوصية الدور فتقول في تصريح لصحيفة الثورة: بثينة هي الفتاة الدمشقية القوية التي تقول كلمة الحق ولا تخاف، هي لا تحب الدخول في المشكلات ولكنها جريئة ترفض الذل والخنوع، ولها مواقفها الوطنية مع أهل بلدها ضد المحتل الفرنسي، وعلى الرغم من أن الفرنسي يقوم بسجنها وتتعرض للضرب في السجن ولكنها تبقى قوية، لا تلين ولا تنكسر، تضطر للتنقل كثيراً بعدة أماكن في الحارة خوفاً من أن يكشف الفرنسي تسترها على أمر معين هي تعرف حقيقته ولكنها ترفض الإفصاح عنه ورغم الضغوط التي تتعرض لها ترفض أن تحكي. وعلى الجانب الآخر تعيش قصة حب مع عصمت (يؤدي الشخصية الفنان يزن الخليل) ولكن تجد معارضة من الأهل بسبب خلافات عائلية.
يذكر أن المسلسل تدور أحداثه في حارة دمشقية تضم مشغلاً للبروكار، ولكن يصل إلى الحارة مهندس فرنسي يطلب من صاحب النول التعرّف على القماش العجيب والرائع لأنه يريد الترويج له دعائياً، فيعرف سر الصنعة ويعود الى بلاده بعد مدة ليفاجئ صناع البروكار بدمشق بمادته القماشية البديلة، ويتضمن المسلسل خط حب، كما يلقي الضوء على مقاومة المحتل الفرنسي الذي يقرر الانتقام من الحارة ما يصعّد من وتيرة الأحداث.
دمشق – الثورة
التاريخ: الخميس 19 – 12-2019
رقم العدد : 17150

 

آخر الأخبار
آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء