أول الكلام ماذا يوجد الآن؟

الملحق الثقافي- عقبة زيدان:

 كانت هناك حركات فنية وأدبية جمالية في القرون السابقة وفي النصف الأول من القرن العشرين. وكما يقول عرّاب المستقبلية فيليبو مارينيتي إنه «باستثناء الصراع، لم يعد هناك جمال».
أين هو الفن الحالي الذي يصنع الجمال؟ أين هو تنبؤ أبولينير حول الفن الجديد تماماً؟
لقد جمعت الحداثة فنانين كباراً مثل إيزرا باوند وبريخت وبيكاسو وسترافينسكي ودوشامب. أما ما بعد الحداثة اليوم، فقد تخلت عن أن يكون لها بيان جامع. وكما يقول إدوارد روثشتاين: «يكاد يكون من المستحيل تحديد ما بعد الحداثة، مثل بقعة من الزئبق تنزلق بعيداً تحت أدنى ضغط».
على ما بعد الحداثة أن تلعب الآن دوراً، كذلك الدور التي لعبته الثقافة اليونانية في عصر النهضة. وبما أن العالم تغير سياسياً واجتماعياً، لذا يجب أن تتغير الفنون أيضاً.
اتهمت ما بعد الحداثة سابقتها الحداثة، بأنها لم تذهب بعيداً بما فيه الكفاية. فالحداثة أرادت قلب الماضي، ولكنها استمرت في الحفاظ على المكانة المتميزة للأعمال الفنية، صورت عالماً بلا يقين، ولكنها أعلنت وجودها. إذاً، أصر الحداثيون الجدد أنه على ما بعد الحداثة أن تكمل ثورة الحداثة. ولكن هذه الثورة لم تأخذ منحى جدياً، إذ أعلن أنصارها أن العظمة هي وهم، والفن العظيم ذريعة. وبناء عليه، هل يكون العالم قد وقع في خيبة الأمل، حسب تعبير ماكس فيبر؟
ذهب سحر العالم مع الحداثيين، ولكن هذا العصر ما بعد الحداثي ينتظر سحرته الذين يعدون عدتهم ليظهروا قدراتهم من خلف الدخان الكثيف.

Okbazeidan@yahoo.com

التاريخ: الثلاثاء24-12-2019

رقم العدد : 979

آخر الأخبار
بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة" حمص.. تعزيز دور لجان الأحياء في خدمة أحيائهم "فني صيانة" يوفر 10 ملايين ليرة على مستشفى جاسم الوطني جاهزية صحة القنيطرة لحملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تزعزع الاستقرار الإقليمي الجنائية الدولية" تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو قبول طلبات التقدم إلى مفاضلة خريجي الكليات الطبية