مرتزقة أردوغان يستهدفون منازل الأهالي بناحية تل تمر بالقذائف.. والجيش يرد..الإرهابيون يصعدون جرائمهم..شهداء وجرحى مدنيون باعتداءات على أحياء سكنية بحلب.. والقذائف تطول «العزيزية» بريف حماة

 

رغم فشل كل المخططات العدوانية في استهداف سورية وشعبها إلا أن رعاة الحرب الإرهابية ما زالوا يراهنون على ما تبقى من تنظيماتهم الإرهابية لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري, ولكن الانجازات الناجحة التي يحققها الجيش العربي السوري تؤكد أن لا تراجع حتى القضاء نهائيا على تلك التنظيمات التي باتت هزيمتها قاب قوسين أو أدنى.
فقد استشهد 3 مدنيين وأصيب 3 آخرون بينهم طفلان بجروح جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على عدد من أحياء مدينة حلب.
وذكر مصدر في قيادة شرطة حلب في تصريح لمراسل سانا أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة عند الأطراف الغربية والريف الشمالي الغربي لمدينة حلب أطلقت ظهر أمس عدة قذائف صاروخية على أحياء مساكن السبيل وشارع تشرين وشهباء الجديدة والخالدية وشارع النيل.
وأشار المصدر إلى أن الاعتداءات الإرهابية تسببت باستشهاد 3 مدنيين وإصابة 3 آخرين بينهم طفلان بجروح نقلوا على أثرها إلى المشفى لتلقي العلاج إضافة إلى وقوع أضرار مادية ببعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة.

 

 

وكانت المجموعات الإرهابية اعتدت أمس الأول بعدة قذائف صاروخية على محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري وعلى المنازل السكنية في قرية منيان ما تسبب بوقوع أضرار مادية.
وتتخذ مجموعات إرهابية من الأطراف الغربية لمدينة حلب قاعدة لتنفيذ اعتداءاتها بالقذائف المتنوعة على الأحياء السكنية في المدينة والقرى والبلدات الآمنة المجاورة ما يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين المدنيين إضافة لوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات الخاصة والعامة.
كما اعتدت المجموعات الإرهابية بعدد من القذائف على قرية العزيزية بريف حماة الشمالي الغربي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن عددا من القذائف الصاروخية أطلقتها مجموعات إرهابية تنتشر بريف إدلب الجنوبي سقطت في قرية العزيزية أقصى الشمال الغربي لحماة ما تسبب بأضرار مادية.
وتنتشر في إدلب وريفها مجموعات إرهابية يتبع معظمها لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي تعتدي على القرى الآمنة والنقاط العسكرية بريف حماة الشمالي العاملة على حمايتها.
وفي سياق مواز أصيب شخصان بجروح أمس جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيمات الإرهابية في منطقة النشابية بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لمراسلة سانا أن لغما ارضيا من مخلفات الإرهابيين انفجر على طريق السكة قرب بلدة البحارية بمنطقة النشابية ما أدى إلى إصابة شخصين بإصابات متفاوتة الخطورة نقلا على أثرها إلى احد مشافي دمشق.
واستشهد طفلان في تشرين الأول الماضي جراء انفجار لغم أرضي في مزارع حوش نصري بمنطقة دوما.
وعمدت التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها من الغوطة الشرقية على يد الجيش العربي السوري إلى زرع كميات كبيرة من المفخخات والألغام والعبوات الناسفة في الأراضي الزراعية والطرقات والشوارع ولم تتوان عن تفخيخ المنازل والمقتنيات لمنع الأهالي من العودة وحصد أكبر عدد من الضحايا المدنيين.
وفي سياق متصل اعتدى إرهابيون من مرتزقة قوات الاحتلال التركي بالقذائف الصاروخية على قرية أم الكيف بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وذكر مراسل سانا في الحسكة أن عددا من قذائف المدفعية والصاروخية سقطت على منازل المدنيين في قرية أم الكيف في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي ما تسبب بأضرار مادية في المنازل والممتلكات.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش العاملة في المنطقة رصدت نقاط إطلاق القذائف وردت على مصادر الاعتداء ودمرت منصات إطلاق للإرهابيين.
ومنذ بداية عدوانها على الأراضي السورية في التاسع من تشرين الأول الماضي قامت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين بالاعتداء على القرى والبلدات الآمنة في أرياف الحسكة والرقة وحلب بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة المختلفة ما تسبب بدمار المنازل السكنية والمنشآت الحيوية في هذه البلدات إضافة إلى تهجير سكان هذه القرى والبلدات عن منازلهم.
من جهة أخرى أصيبت 4 نساء بحروق جراء احتراق عدد من الخيم في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وذكر مراسل سانا نقلا عن مصادر أهلية أن 4 نساء أصبن بحروق نتيجة احتراق عدد من الخيم في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي والذي يشهد حالة من التدهور المستمر لأوضاع القاطنين فيه ونقصا حادا في المياه والمواد الغذائية والظروف غير الصحية والتي أدت إلى انتشار الأمراض بينهم وخاصة الاطفال.
وتحتجز واشنطن عبر مجموعات إرهابية في مخيم الركبان بمنطقة التنف وفي مخيم الهول شرق الحسكة عبر ميليشيا مدعومة منها عشرات آلاف المهجرين السوريين منذ نحو خمس سنوات في ظروف مأساوية تنذر بحدوث كارثة إنسانية في ظل النقص الشديد بمتطلبات البقاء على قيد الحياة من مياه وأدوية وطبابة وأمن وغيرها.

التاريخ: الاثنين 13-1-2020
الرقم: 17167

 

آخر الأخبار
وزير الخارجية الشيباني: سوريا لن تكون مصدر تهديد للصين زيارة الشرع إلى المركزي.. تطوير القطاع المصرفي ركيزة للنمو المؤتمر الدولي للعلاج الفيزيائي "نُحرّك الحياة من جديد" بحمص مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية الطب البشري بعد التحرير خطة إصلاحية في "تربية درعا" بمشاركة سوريا.. ورشة إقليمية لتعزيز تقدير المخاطر الزلزالية في الجزائر    السعودية تسلّم سوريا أوّل شحنة من المنحة النفطية تحول دبلوماسي كبير.. كيف غيّرت سوريا موقعها بعد عام من التحرير؟ سوريا تشارك في القاهرة بمناقشات عربية لتطوير آليات مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعية أمراض الهضم: نقص التجهيزات يعوق تحسين الخدمة الطبية هيئة التخطيط وصندوق السكان.. نحو منظومة بيانات متكاملة "أتمتة" السجلات العقارية.. هل تحمي الملكيات وتمنع الاحتيال؟ متري إلى دمشق.. علاقاتٌ تعود إلى مسارها الطبيعي بعد طيّ صفحة الأسد المخلوع نساء سوريات يصفن الرعب الذي تعرضن له في سجون الأسد المخلوع "مرور حمص" يبرر منع وصول السرافيس إلى المدينة الجامعية كيف نضمن اختيار المنظومة الشمسية ونتجنّب غش الدخلاء؟ هل نجحت سوريا في اقتصاد السوق الحر؟ بعد عام على التحرير.. سوريا تفتح أبوابها للعالم في تحوّل دبلوماسي كبير " متلازمة الناجي".. جرح خفي وعاطفة إنسانية عميقة خطوة ذهبية باتجاه "عملقة" قطاع الكهرباء