مدربون!

 

باتت مسألة المدرب الأجنبي لمنتخبنا الكروي الأول أكثر من مجرد أسطوانة يتم ترديدها كل حين, فقبل استقالة الاتحاد الكروي السابق وقبل الانتخابات وبعدها, ماانفكت هذه القضية تأخذ حيزاً كبيراً من النقاشات والمناظرات وتبادل الأفكار وتجاذب أطراف الحديث بين المهتمين والمتابعين للشأن الكروي عموماً وللمنتخب على وجه الخصوص.
لا جديد في الطرح , كما أنه لاجديد في المعالجة والرؤى والتصورات, بيد أن الجديد في الاصرار على إثارة الجدل, في الوقت الذي يكون فيه منتخبنا يسير بخطا مطمئنة وواثقة, أو حقق المطلوب منه في التأهل وتجاوز التصفيات التمهيدية, يأتي الكلام عن ضرورة البحث عن مدرب أجنبي ذي مواصفات عالية وقدرات خلاقة وتكلفة مالية معقولة؟! بدعوى أن المدرب الوطني غير قادر على محاكاة المستوى الرفيع الذي وصل إليه لاعبو منتخبنا ؟! وأن سقف قدراته لا يتجاوز قيادة المنتخب في مرحلة التصفيات, التي تكون سهلة أو بالغة السهولة,أما المباريات الصعبة التي تنتظره في النهائيات القارية أو الدور الحاسم من تصفيات المونديال, فتحتاج إلى فكر تدريبي آخر غير موجود إلا في الخارج فقط؟!
لطالما كان المدرب المحلي عرضة للظلم , ليس من الناحية المادية فحسب, وليس على صعيد المنتخبات فقط!! حيث نجد أن مدربي الأندية يعانون الكثير من التحديات والصعوبات ولا ينالون حقوقهم من التقدير والاحترام, وعلى مستوى المنتخبات تزداد الضغوط عليهم, وأكثر ما تتجلى هذه الضغوط عندما يتعلق الأمر بمدرب منتخب الرجال, وبغض النظر عما حققه من نتائج , ولو كانت انتصارات متتالية ونقاطاً كاملة.
مازن أبو شملة

 

التاريخ: الثلاثاء 14- 1 -2020
رقم العدد : 17168

 

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"