ما بين السطور.. آلية جديدة !

آلية العمل التي يحاول رئيس اتحاد كرة القدم العميد حاتم الغايب تكريسها وتأكيده في أكثر من مناسبة على التشاركية بينه وبين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في اتخاذ أي قرار والعمل وفق منهج مؤسساتي يقوم على تفعيل دور اللجان الرئيسية في الاتحاد وتوزيع الأدوار على الجميع كلُ حسب اختصاصه أمور تحسب لمجلس إدارة الاتحاد المنتخب حديثاً لأن هذه الخطوات من شأنها إرساء وترسيخ أسس العمل التي ستسهم في رفع مستوى إنتاجية اتحاد كرة القدم كمؤسسة رياضية مستقلة.
في الحقيقة فقد عانت كرتنا كثيراً خلال السنوات الماضية ولاسيما خلال فترة وجود مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق من مخلّفات الفشل الإداري الكبير الذي كان سمة تلك المرحلة نتيجة تفرّد البعض بالقرار والعمل وفق رغبات ومصالح ضيقة مع تحييد شبه كامل لمعظم الكفاءات وحصر جميع القرارات المفصلية في كرتنا بشخص رئيس اتحاد اللعبة الشعبية الأولى أياَ كانت هويته وسواء امتلك الخبرة اللازمة لإدارة شؤون اللعبة أو افتقد القدرة على القيام بمهامه كما يجب ووفقاً لمقتضيات المصلحة العامة لكرتنا.
اليوم ومع وجود شخصية مشهود لها بالكفاءة الإدارية على رأس الهرم الكروي ننتظر أن يتم تكوين آلية عمل معينة تحوّل مبنى قبة الفيحاء الكروية إلى مؤسسة منتجة يمكن أن تُسيّر شؤونها بسلاسة كبيرة،وطبعاً سيكون هذا إن حدث بمثابة إنجاز كبير لأن التخلص من العادات السلبية التي كانت تفرض نفسها على طبيعة قرارات اتحاد الكرة لن يكون بالسهولة التي يتوقعها البعض.
طبعاً العمل بشكل مؤسساتي وبروح الفريق سيوزع المسؤولية على جميع كوادر اتحاد اللعبة وسيضمن نسبة نجاح أكبر في قرارات هذه المؤسسة لأن زيادة عدد الآراء يعني أن القرار الذي سيُتخذ أفضل من أن يكون مبنياَ على رأيٍ واحد أو رأيين اثنين لا أكثر.
بالمقابل فإن العمل بشكل مؤسساتي قد يحتاج صبراَ أكثر لأن القرارات يجب أن تُتخذ بالأغلبية ضمن اجتماعات رسمية ولذلك قد نرى خلال المرحلة المقبلة روّية كبيرة قبل اتخاذ أي قرار وهذا بالتأكيد في مصلحة اللعبة.

يامن الجاجة
التاريخ: الجمعة 17-1-2020
الرقم: 17171

 

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"