يوماً بعد يوم تتجلى الحقائق وتتكشف الأكاذيب، لتظهر قوة الصفعة الإيرانية التي تلقاها الرئيس الأميركي رداً على اغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني وعدد من رفاقه، فأقر بوجود إصابات في صفوف قواته، رغم أنه نفى سابقاً هذا الأمر.
وفي هذا السياق كشفت القيادة المركزية الأميركية، أنها نقلت عدداً إضافياً من جنودها في العراق إلى منشأة طبية أميركية في ألمانيا، بعد إصابتهم باستهداف إيران لقاعدة عين الأسد الجوية في العراق، يوم 8 كانون الثاني.
أولئك المصابون الذين لم تقدم القيادة المركزية الأميركية رقماً فورياً على وجه الدقة بشأنهم، يعتبرون حصيلة إضافية، غير الأحد عشر جندياً أميركياً الذين أعلنت إصابتهم في الضربات الصاروخية الإيرانية الأسبوع الماضي، وتم نقل 8 منهم إلى مركز لاندستول الطبي الإقليمي في ألمانيا و3 إلى معسكر أريفجان في الكويت «للفحص والمتابعة».
وقال النقيب بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية في بيان: إن أعضاء الخدمة الإضافيين تم نقلهم، وإنه من الممكن تحديد إصابات إضافية في المستقبل.
وأضاف أوربان: مع استمرار العلاج الطبي، تم تحديد أعضاء إضافيين في الخدمة على أنهم يعانون من إصابات محتملة… لقد تمّ نقل أعضاء الخدمة هؤلاء إلى ألمانيا، لإجراء المزيد من الفحوص وتلقي العلاج اللازم… ونظراً لطبيعة الإصابات التي لوحظت بالفعل، فمن الممكن تحديد إصابات إضافية في المستقبل.
وقد أقرت القيادة المركزية الأميركية أن الإصابات أصبحت واضحة في الأيام التي تلت الهجوم الإيراني، وكان البنتاغون قد قال في البداية إنه لم يصب أو يقتل أياً من أفراد القوات الأميركية في الضربات.
وكالات-الثورة:
التاريخ: الخميس23-1-2020
الرقم: 17175