كيــــــف ولمــــــاذا خســـــر برشلونــــــة…الخفافيش تفك العقدة أخيراً.. وميسي يُسجّل أسوأ أرقامه أمام المرمى منذ 2017

 قطع نادي فالنسيا، خط السير الناجح الذي كان يسلكه منافسه برشلونة على ملعب ميستايا في الدوري الإسباني بعد 12 نتيجة إيجابية، لم يخسر فيها الفريق الكاتالوني في فالنسيا منذ 18 شباط 2007، عندما خسر 1/2.
وبحسب تقرير لصحيفة (سبورت) الإسبانية، فإنّه بخسارة برشلونة يوم السبت 0/2 ، يكون الفريق الكاتالوني قد أنهى سلسلة من 12 مرة في الدوري، من دون أن يخسر أمام فالنسيا، من خلال 5 انتصارات و7 تعادلات، مسجلاً 19 هدفاً، بينما استقبل 12 هدفاً في مرماه.
ولم تنجح كتيبة المدرب الإسباني كيكي سيتيين الذي خاض المواجهة الأولى له كمدرب للبلوغرانا ضد الخفافيش في كسب الرهان، رغم تألق الحارس الألماني العملاق مارك أندريه تير شتيغن، الذي صد ركلة جزاء في الدقيقة 48.
وكانت آخر هزيمة لبرشلونة في ملعب ميستايا بالدوري، مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد وجاءت بنتيجة 1/2، في 18 شباط عام 2007. وفي 20 آذار 2008 خسر برشلونة في مستايا أيضاً، ولكن في الدور نصف النهائي لبطولة كأس إسبانيا وبنتيجة 2/3، ليودع المنافسة بعد أن كان قد تعادل في ملعبه نيوكامب 1/1.
وفي ليلة السبت لم يلعب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي دور المنقذ كعادته مع برشلونة، بعد أن كان شاهداً على الهزيمة 0/2. فرغم اجتهاده في بعض المحاولات، إلا أنّه سجل رقماً سلبياً لم يتكرر منذ ثلاث سنوات.
ولفتت صحيفة (ماركا) الإسبانية إلى أنّ ميسي سدد 11 كرة نحو المرمى بدون فاعلية، ليعادل الرقم السلبي له أمام ديبورتيفو لاكورونيا في نيوكامب عام 2017، حين سدد نفس العدد دون هز الشباك. لكن ميسي سدد 11 تسديدة من إجمالي 14 للبارسا أمام فالنسيا، وعانى من الرقابة اللصيقة من اللاعب الفرنسي فرانسيس كوكلين في وسط الملعب، كما تصدى المدافع البرازيلي غابرييل باوليستا لأخطر فرص النجم الأرجنتيني.
وافتقد ميسي صديقه الأوروغواياني لويس سواريز الذي سيغيب لفترة طويلة نظراً للإصابة، ولم ينسجم مع الفرنسي أنطوان غريزمان وأنسو فاتي من غينيا بيساو في الهجوم، واختفى تماماً في الشوط الأول بالتحديد، وحصل ميسي على تقييم 6 من 10 درجات من صحيفة (سبورت) الكاتالونية، ولم يتفوّق عليه سوى الحارس تير شتيغن، والذي نال 8 درجات بعد أن تصدى لركلة جزاء وعدة تسديدات خطيرة للخفافيش.
وتشير شبكة (أوبتا) المتخصصة في الأرقام والإحصائيات، إلى أن برشلونة خاض 11 مباراة بمسابقة الدوري الإسباني خارج ملعبه خلال الموسم الحالي، ولكن الفريق لم يحقق سوى 4 انتصارات، بينما خيمت نتيجة التعادل على 3 مباريات. وأضاف المصدر المذكور، أن برشلونة تلقى 4 هزائم بعيداً عن نيوكامب، فيما استقبلت شباكه 15 هدفاً خلال 11 مباراة، وهو ما يعني أن البارسا يعاني كثيراً عندما يلعب خارج الديار، وهناك العديد من القضايا والأزمات التي تحتاج إلى تدخل المدرب الجديد كيكي سيتيين لعلاجها، وإلا فالمصير سيكون مظلماً حيث هناك علامات استفهام كبرى حول الحالة المعنوية للاعبين وكذلك مستواهم البدني.
وهناك سلبية أخرى تحتاج إلى التدخل الفوري ويتعلق الأمر بالدفاع الهش، حيث استقبلت شباك الفريق 25 هدفاً بمسابقة الليغا هذا الموسم (15 منها خارج ملعبه)، وهو عدد كبير من الأهداف في هذه المرحلة من الموسم.
سيتيين يرد على منتقديه
هذا ورد المدرب كيكي سيتيين المدير الفني للبارسا على منتقديه بعد الخسارة أمام فالنسيا. وقال سيتيين في تصريحات أبرزتها يومية ماركا الإسبانية عن الانتقادات التي يتلقاها بسبب قلة صناعة البارسا للفرص قال : لم نصنع فرصاً في الشوط الأول ولكن في الشوط الثاني دخلنا في أجواء اللقاء بالشكل المطلوب و سنحت لنا 4 أو 5 فرص واضحة للتسجيل. وأضاف : في الحقيقة لم نكن في حال جيد خاصة في الشوط الأول، لم نجد الطريقة المثالية للوصول لمرمى المنافس وكان هناك بعض الأمور التي لم نفهمها بشكل جيد. واستطرد سيتيين : فالنسيا استفاد من الأخطاء التي وقعنا فيها ، والآن علينا تصحيح الأمور وفعل الأشياء بالطريقة الصحيحة ، سنحلل المباراة بحرص و سنبحث عن حلول.
واعترف مارك أندريه تير شتيغن حارس برشلونة بحاجة الفريق إلى التحسن، غير أنه أعرب عن تفاؤله بقدرة البارسا على قلب الأوضاع والوصول إلى الفورمة المثالية.
وتحدث الحارس الألماني البارع عقب نهاية المباراة قائلاً : لم تسنح لنا الكثير من الفرص لإزعاجهم، علينا أن نتحسن في الكثير من الأشياء بعد هذه المباريات، ويجب أيضاً أن نرى ما فعلناه بشكل صحيح وما قمنا به بشكل خاطئ. وأضاف : سوف نواصل العمل من أجل الوصول إلى ما نبحث عنه حقاً.. يجب أن نستمر في العمل على ما يطلبه منا المدرب ويمكننا التحسن، أنا متفائل.
ولايبزيغ
يخسر أيضاً!
وعلى غرار سقوط برشلونة متصدر الليغا ، كانت المرحلة 19 من البوندسليغا على موعد مع سقوط المتصدر لايبزيغ بذات النتيجة 0/2 أمام مضيفه إينتراخت فرانكفورت. وهي الخسارة الأولى للايبزيغ منذ 26 تشرين الأول 2019، حينما سقط 1/2 على أرض فرايبورغ ضمن المرحلة التاسعة، والثالثة له هذا الموسم.
وتجمد رصيد لايبزيغ عند 40 نقطة. في المقابل واصل بايرن ميونيخ سلسلة نتائجه المميزة، بفوزه الكاسح على ضيفه شالكه 5/0، مشدداً الخناق على لايبزيغ المتصدر . ورفع الفريق البافاري رصيده من الأهداف إلى 54 هدفاً في 19 مباراة، ليحقق أفضل غلة تهديفية منذ موسم 1985/1986 حين سجل 57 في مبارياته الـ19 الأولى .وهو الفوز الخامس على التوالي والثاني عشر في البوندسليغا هذا الموسم للفريق البافاري، ما سمح له برفع رصيده إلى 39 نقطة، وجعله على بعد نقطة واحدة من لايبزيغ. واستفاد منشنغلادباخ على أكمل وجه من سقوط لايبزيغ أيضاً لكي يصبح على بعد نقطتين منه، وذلك بعد فوزه على ضيفه ماينتز 3/1.

التاريخ: الاثنين 27-1-2020
الرقم: 17178

 

 

 

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع.. الاستثمار بوابة الإعمار واستقرار سوريا خيار ثابت المولدة تحرم أهالي "الصفلية " من المياه.. ووعود ! مسؤول العلاقات العامةلحملة "الوفاء لإدلب" يوضح لـ" الثورة" موعد الانطلاقة وأهدافها الرئيس الشرع : سوريا لا تقبل القسمة ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة الرئيس الشرع  يطرح رؤيةً لعهد جديد: سوريا في مرحلة مفصلية عنوانها بناء الدولة بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تتبنى إعلاناً حول حل الدولتين توافق دولي في مجلس الأمن على دعم التعاون السوري – الدولي لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية اللجنة العليا للانتخابات: إغلاق باب الترشح وإعلان الأسماء الأولية قريباً الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية