الملحق الثقافي: رجاء شعبان:
يتساقط الجرح
حبّات سماحٍ غِزَارْ
على خدٍّ أيْبَسَتْهُ ريح الفقدان
فترتوي تربة جلدي
بِمياه الغفران
وتُنبِت زهراً وعشباً وثمارْ
تسرح الغيوم في قلبي
تشقُّ مسيرها في معابر الفؤاد
بعد أنْ:
تتهاطل دعاءً
وانطفاءً ونارْ
……
سينتهي كانون الذي..
يأسرني ويسكنني
بزلزال الاحتضار
ورهيب الموت
وقيامة العام
…….
ويعتقلني كانون..
يسحبني إلى فراشه البارد
الفارغ من الحبّ
محلولةَ الآمال
مكبّلة الأحلام
وينجبُ منّي أطفالاً بشعين
يشبهونه ولا يشبهونني
لكنّي سأربّيهم على يديّ
التاريخ: االاثنين27-1-2020
رقم العدد : 984