ثورة أون لاين – مازن دويري :
يستيقظ المواطنون صبيحة كل يوم وأولى أمانيهم الحصول على مساحة ضيقة في سرافيس النقل ولكنهم يصدمون بالواقع والمعاناة فاغلب السرافيس نادرة وعدد الاشخاص يتضاعف اضعاف مضاعفة مع كل شروق شمس والسرافيس ان وجدت فهي خارج الخدمة لصالح الزبائن المربحين كطلاب المدارس الخاصة والعامة أليس من حق المواطن على الجهات المعنية أن تضمن له حلا سريعا لهذا الهم اليومي وضمان ايجاد حلول مناسبة دون تكاليف باهظة وتأخير عن العمل والازمة الخانقة للمواصلات و الانتظار الطويل من أجل الفوز بمقعد للركوب وهو ماعبر عنه المواطنين اثناء سؤالنا بأنه هاجس يومي للمواطن في ظل عجز الجهات المعنية عن ايجاد حل وقد وصف احد المواطنين وهو موظف حكومي يقطن الضواحي الوضع ب “المقرف” مؤكدا انه يعاني يوميا من الانتظار لمدة ساعة او اكثر في الشوارع والساحات بسبب الاكتظاظ وهذا مايضطره للسير على الاقدام في سبيل التغلب على الازمةو تساءل بدوره عن دور الجهات المختصة بهذا الموضوع موضحا ان نصف مايتقاضاه مخصص لاجرة التكاسي والسرافيس
وفي سياق متصل عبر اصحاب السرافيس عن استيائهم من الوضع برمته حيث أنهم يواجهون أزمة في تأمين المستحقات الكمية من المازوت بمعدل 40 ليتر يوميا نتيجة الازدحام للحصول على المادة او انهم يتاخرون في الحصول عليها وهذه الامور من شأنها ان تؤثر سلبا على لمواطن الذي يضطر للانتظار مطولا للحصول على خدمة النقل لمكان عمله وسكنه فيما تتسبب التكاسي بماسأة اخرى فأجور التوصيل اصبحت باهظة الثمن ولاتتناسب بأية حال مع ذوي الدخل المحدود والعدادات دايما معطلة وليس هناك من حسيب او رقيب ولهذا طالب المواطنين مديرية النقل بدمشق برفد خطوط دمشق وضواحيها بباصات وميكروباصات جديدة على اعتبارها تستوعب عشرات الركاب وتسهم في حل جزء من هذه المعركة اليومية