عَ الطاير… «الطلابُ.. في طريقي»

 

يثابرُ الإعلامي الشاب «ورد سباغ» على تناول المزيد من القضايا التي ترتقي بـ «طريقي».. البرنامج الأسبوعي الجديد في فكرته، والاجتماعي التربوي في مواكبته،مواكبة أحوال الشباب ولاسيما الطلاب.. أيضاً، طموحاتهم وأحلامهم ومعاناتهم، وسواء عبر لقائهم ميدانياً، أو محاورتهم واستضافة أساتذتهم، أو حتى عبر مشاركتهم بموضوع الحلقة إلكترونياً..
يُعرض البرنامج على قناة «سما الفضائية» وقد تجوّل «سباغ» في الأجزاء الأخيرة من حلقاته، في كلية العلوم ومن ثمَّ الآداب والعلوم الإنسانية.
أما أهم المواضيع التي تجوّل ليناقشها، فـ «الفروقات الجوهرية بين المرحلة المدرسية والجامعية» و»سبب قولبة العمل التدريسي في بعض كلياتنا ومعاهدنا وجامعاتنا» وما «إذا كان طلابنا قانعين بالكلية التي اختاروها» و»ظاهرة التنمُّر «التعليقات السلبية على الشكل والوزن» وكيفية معالجتها.
إنها رسالة إعلامية للمعنيين بالطلابِ ومستقبلهم، وتحتاج لاهتمام المعنيِّين، بكلِّ ما يرتقي بهم ويضيء عقولهم وحياتهم…
«يوميات الخبز والحرب»
لا تتوقف «الدراما الإذاعية السورية» عن تقديم كل ما يجعل «يوميات الخبز والحرب» التي نعيشها وتجسدها، تنتقل بنا من أثير الإذاعة، إلى «يوميات من قلب الناس».. اليوميات التي اضطرتنا للبحث عما فيها ويعكس معاناة الإنسان السوري، وما يعيشه من آلامٍ لايبلسمها إلا رجال الوطن الحراس.
إنهم رجال «العناقيد الأخيرة» ممن قدموا من البطولات، ما تشهد عليه حكايا ستبقى في ذاكرتنا مثلما في ذاكرة فضائياتنا وإذاعاتنا، وعبر أعمالٍ درامية وإذاعية مثلما توثق تضحيات الشهداء والمصابين والمفقودين، توثِّق تضحيات المدنيّين من كلّ الأعمار ومختلف المهن التي قضت شظايا القذائف اللعينة على حياتهم.
كلُّ هذا وسواه من البرامج والأعمال الدرامية الإذاعية، يؤكد أصالة هذه الإذاعة ودأبها على تقديم، ما يُتطلب منّا شكر كلّ العاملين والمشرفين فيها، ممن أكدوا بأن مسيرتهم كانت وستبقى، سورية ومجتهدة ووفية..
«إشراقاتٌ.. لا تغيب»
كم من الضروري والمهم أن تهتم فضائياتنا بـ «إشراقات مبدعينا»، ممن أناروا الفضاءِ رغم ما فيه من عماء.. عماءُ من لا يريد لأناملهم أن تمتدُ إلى الماضي الشاهد على مكانة آدابنا وعالمية فنوننا.. الفنون التي تشهد على ما شهدناه مؤخراً على «الفضائية السورية» من «إشراقات» الفنان التشكيلي والنحات والحفّار والموسيقي.. الراحل الدكتور «نذير نصر الله» الذي قدَّم من الإبداعات، ما قدّمه كُثر من مبدعينا ومنهم الباحث الراحل مؤخراً «بشير زهدي» رجل الآثار وأستاذ التاريخ وعلم الجمال والحضارات.
إنها الإبداعات التي حمَّلوها نبل وجمال وإنسانية رسالتهم، والتي ستبقى تذكِّر كل من يُشيح أو لا يهتم ببصماتها، بكلِّ العظماءِ المنسيين في سوريتهم..
حتماً نحتاج هكذا برامج راقية، وحبذا أن تتناول المبدع قبل رحيله ولاسيما في هذه المرحلة التي يسعى فيها أعداء حضارتنا العظيمة، لطمسها وتدميرها وقتلِ كلّ ما فيها ويهبُ الإنسان المكانة والقيمة.
هـ .م

التاريخ: الخميس 6 – 2 – 2020
رقم العدد : 17186

 

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي