تجري حالياً التحضيرات استعداداً لتصوير الجزء الحادي عشر من المسلسل الشامي (باب الحارة) ، هذا ما أكده الكاتب مروان قاووق، موضحاً أن عمليات التصوير ستنطلق منتصف الشهر الحالي تحت إدارة المخرج محمد زهير رجب .
واشار إلى أن أحداث العمل تدور خلال عام 1945 ، وحول ملامح المسلسل، يقول: في الشق السياسي هناك متابعة لأحداث مطالبة الشعب السوري بالاستقلال وما حدث عقب الهجوم على البرلمان، وملاحقة الاستعمار الفرنسي حتى يتم الاستقلال، ودور الأحزاب التي ظهرت على الساحة السورية في تلك الفترة، ولدي توثيقات تاريخية للفترة التي نتحدث عنها، أما فيما يتعلق بالشق الاجتماعي فسيدخل خط جديد من خلال شخصية (سرور) وزوجته وهو شقيق الأدعشري، وسيقلب الأحداث لتذهب باتجاه الإثارة والتشويق بشكل أكبر، وسيُظهر للناس أنه إنسان إيجابي ولكن في حقيقة أمره هو يضمر الشر في داخله، وهناك إسقاطات عبر هذه الشخصية تشير إلى العدو الصهيوني.
وعن إمكانية عودة شخصيات غابت عن الجزء العاشر أكد أن هناك شخصيات ستعود في الجزء الجديد، ومنها شخصية (أبو ساطور) من حارة الأدعشري ويؤدي دوره الفنان رامز عطالله، وهناك عودة لشخصية (أم بشير) وتؤديها الفنانة سحر فوزي.
ويشير الكاتب مروان قاووق إلى عمل جديد آخر يندرج ضمن إطار البيئة الشامية قام بكتابته بعنوان (عرس الحارة) من إنتاج لبناني، ولكن تم تأجيل تصويره لما بعد شهر رمضان القادم، وحول المحور الرئيسي للمسلسل يؤكد أنه يدور فترة الاحتلال العثماني، ويحكي عن مشكلة حدثت خلال عرس، ما يؤدي لتصبح الحارة كلها محطاً للأحداث والمشكلات الاجتماعية التي تجري ، وسنرى من خلال ذلك كله الظلم والقهر، مشيراً إلى أنه اعتمد فيه على القصص الاجتماعية المترابطة التي تدور أحداثها بين لبنان وسورية.
دمشق – الثورة
التاريخ: الخميس 6 – 2 – 2020
رقم العدد : 17186