مــــــن أجـــــــــل ســــــــــــينما دائمـــــــــــــة..

 عندما تسأل المعمرين عن السينما يدلونك عن أماكنها واحدة تلو الأخرى، ويجدون متعة في الاستفاضة بالحديث عنها وعن الافلام التي حضروها وعن الايام التي كانوا يقضون سهراتهم في صالاتها يشاهدون أفلامها، ويستذكر البعض كيف كانوا يوفرون مصروفهم الشخصي للدخول الى السينما وكيف كان خيالهم يواكب بطلات وابطال الفيلم.
اليوم لم يعد هناك سينما صارت قاعة عرض الفيلم صالات مديرية الثقافة, وهذه لم تشبع محبي السينما بمشاهدة الفيلم في صالة «متعددة الاستعمالات».
يذكرون: أن الصالة فقط للسينما، موظفوها للسينما، أجهزتها للسينما، انارتها، عتمتها، أجهزة الصوت لها فقط، ونحن نذهب الى صالة، نتفق مع أصدقائنا على اللقاء في السينما لنستمتع بمشاهدة فيلم، ويقولون: حتى لم تكن تلك الافلام التي حضرناها لاتعجب الجيل الحالي وربما يستهزؤون بها، الا أننا نتحداهم أن يعيدوا بناء صالة جديدة أو يستثمروا صالات السينما القديمة ويديروا القرص ويصمتوا في صالة تتسع لمئة شخص.
هذا ماقالوه ومانقوله في القرن الواحد والعشرين: نحن نرغب وبشدة في استثمار صالات السينما القديمة من قبل أصحاب رؤوس الأموال والسينما وان كانت فعلا ثقافيا واجتماعيا فهي فن شعبي يرغب من خلاله معظم الناس أن يجتمعوا في مكان واحد يشاهدون، يتشاركون بذائقة فنية واحدة، يرغب معظمهم أن تستعيد السينما دورها في الامتاع والمؤانسة خاصة في ظروف وسنوات الحرب التي تكاد تقضي على العلاقات الاجتماعية وتحصر تفكير الناس في تأمين حاجاتهم اليومية وان اجتمعوا فإنهم لايتحدثون إلا عن أزمة الغاز والمازوت والكهرباء.
دعونا نشغل تفكيرنا بالفن والثقافة، ونفتح أبواب دور السينما والتي مازال بعضها محتفظاً بالمكان لكنها مستثمرة كمستودع، أو مقفلة كأرض يابسة.

أيدا المولي
التاريخ: الجمعة 14-2-2020
الرقم: 17193

آخر الأخبار
جهود مضنية لاحتواء حرائق غابات في جبل التركمان والفرنلق حرائق الساحل.. ترميمها يحتاج لاستراتيجية بيئية اقتصادية اجتماعية خطة طموحة لتحسين خدمات المستشفى الوطني الجامعي.. استشارات وحجز مواعيد وتفاعل مع المرضى والمواطنين بك... أريحا بتستاهل.. مبادرة تطوعية تؤهل أكبر حدائق المدينة أطفال الشوارع.. براءة مهدورة.. انعكاس لأزمة مجتمعية وتجارة يستثمرها البعض  تمديد فترة استلام محصول القمح في ديرالزور استئناف استلام محصول التبغ في حماة إنهاء التشوهات في سعرالصرف يتطلب معالجة جذرية  التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين