سيدات المجتمع السوري في أول لقاء .. حوارات الأمل والحياة

 

 طرطوس – بشرى حاج معلا – ثورة أون لاين:
من أجل تفعيل وتمكين دور المرأة في المجتمع السوري أقيم مؤخرا على منصة التواصل الاجتماعي مجموعة ” سيدات المجتمع السوري ” كخطوة في التعويض عن احتياجات المرأة العاملة وتوفير سبل الفضفضة على منبر الصفحات وبالتالي الولوج الى حل يرضي طموح المرأة وشغفها للحياة علّ هذا التجمع يكون أقوى منبر للسيدات والأكثر تأثيرا.. ومرادفا تعويضا أو أقوى من الاتحاد النسائي الذي الغي مؤخرا..
وللوقوف على حالة هذه المنصة وهذا المنبر كان الاجتماع الأول.. وغص الحضور بحوارات الامل والحياة وبلسان مختلف المستويات..
والذي كان بدعوة من مجلس أدارة ” سيدة المجتمع السوري” المعلن على موقع الفيس بوك و قد تمت تلبية الدعوة من مجموعة كبيرة من السيدات من شرائح مختلفة ربات بيوت .. صاحبات مهن حرة. طبيبات. مهندسات.. موظفات …
فكان لنا اللقاء.. وكان لهن الحديث…..
الدكتورة المهندسة ناديا حماد أضافت بقولها: باعتباري عضو مؤسس لجمعية حماية البيئة والتنمية المستدامة منذ 2003 وعضو في مؤسسة مورد لتشغيل وتنمية المرأة وكاتبة وباحثة في شؤون المرأة والتنمية.. ومهتمة بالشأن العام…. وعضو سابق في لجان الحوار الوطني… وجدت في هذا الاجتماع الجميع متلهفا ليسمع عن أهداف هذا الملتقى وما الذي يستطعن فعله من أجل وطنهن الموجوع…؟؟
ربما كانت خيبة أمل في البداية رسمت على وجوه البعض بسبب قلة الخبرة لدينا في التعامل مع الجمعيات الأهلية والعمل المدني التطوعي..

 

 

واتمنى ان يكون الملتقى تشاركيا بين مختلف الشرائح وان تتم عملية إجراء مسح للشرائح ودراسة وضع المرأة عبر هذه العملية.. وان يكون الهدف هو مساعدة المرأة المحتاجة وتمكينها وفق رؤيا واقعية.. ويتم ذلك برأيي عبر خطين متوازيين.
خط توعوي.. عبر محاضرات توعية تستهدف الشرائح المحرومة والبعيدة عن مراكز المدن وعبر برامج مدروسة للتثقيف النفسي والصحي والبيئي.. والوطني.. واستهداف الشرائح الأقل تعليما وتثقيفا..
لان المرأة هي من تربي الأطفال الأصحاء نفسيا وسلوكيا وانتماء …
فيصبح لدينا تعزيز ثقافة الانتماء للوطن عبر الاحتفال بالمناسبات الوطنية. وغرس روح المواطنة.. ومفهوم العمل التطوعي. ومحبة الآخر….
أما الجانب الاجتماعي…. فالمطلوب رصد معاناة المرأة وتعريفها بحقوقها وبأهمية دورها ومحاربة ظاهرة التعنيف عند الطفل والمرأة عبر التوعية والتثقيف وخاصة في المناطق البعيدة والخط الثاني هو تمكين من تحتاج من السيدات اقتصاديا عبر إيجاد مشاريع خاصة.. تساهم فيها السيدات المقتدرات كل حسب اختصاصه. وإبراز المواهب عند السيدات أو أبنائهن ودعمها عبر معاهد خاصة يتم إنشاؤها.. واستثمارها وخلق فرص عمل للسيدات عبر تدريبهن على مهن يدوية متنوعة وتسويقها عبر معارض دورية…لمساعدتهن اقتصاديا …
وفي خطوات عملية تنفيذية لاحقة، من الممكن ان نصل لإنشاء دور للأيتام…. دور رعاية للمسنين…حضانات اطفال….
واضافت حماد بقولها : الجميل في اللقاء أن هناك مجموعة كبيرة من السيدات الحاضرات عندها اندفاع كبير للعمل الجدي والتطوعي وكل واحدة تعطي بسخاء في مجالها ولدينا في الملتقى الكوادر النوعية المتميزة
ما نحتاجه فقط هو عملية توجيه إمكانياتهن الكبيرة بطريقة صحيحة
إذا فليكن اللقاء الأول بداية للتعارف وبداية لتتبلور الأفكار وليكن تعبيرا وابتهاجا لانتصار جيشنا الباسل في الشمال..
وليكن لقاء للفرح وهل هناك أجمل من سيدات سوريا حين يجسِّدن فرح الوطن…
ماجدة حسن عن إدارة الملتقى أضافت بقولها : أتمنى من الجميع أن يعرفن الهدف الأرقى من المجموعة، وما يتفرع عنه هو استكمال لتلك الأهداف، والتي سنسعى لتحقيقها بما قدرنا الله عليه وبالمعطيات الموجودة وبالإمكانيات المتاحة..
كل سيدة لدينا هي إضافة ومكسب، كل أم، كل موظفة، كل عاملة، كل ربة أسرة، كل امرأة سورية تعطي من قلبها وعقلها لأسرتها الصغيرة ويقدرها الله ليمتد عطاؤها إلى مساحة أكبر هي تاج الرأس وحبة العين وقدوة لكل صبية تشق الطريق نحو المستقبل الجميل..
وطننا الغالي في حالة حرب لتطهير ترابه من أنجاس الأرض، وبعون الله سينتصر بهمة أبطاله سادة هذا العصر وأبطال الجيش العربي السوري العظيم معجزة هذا الزمان، والذي ضرب أمثولة سيسجلها التاريخ في الاستبسال والصمود، تحت رعاية وحكمة قائد لا يتكرر، والذي قال معتزا أمام شعبه الذي يهتف بحياته:” بل بشار هو من يفديكم بروحه وعقله وقلبه” نحن هنا لأجل جراحهم وكرمى لدمائهم الطاهرة ولأسرهم وأبنائهم الأولوية في أي عمل سنقوم به، لكل زوجة وأم وأخت وابنة، ومهما فعلنا سيبقى فعلنا ضئيلا أمام قاماتهم التي طالت نياط الشمس..
ولفتت حسن بقولها الى انه سيتم تحديد موعد نهاري قريبا بالنسبة للسيدات من خارج المحافظة للتعارف والتشرف بهن وسيقام حفلا الشهر القادم بمناسبة العيد الأول التأسيسي للمجموعة المبادرات ومن خارج المحافظة ايضا من القرى والمناطق والارياف..
ليتم التكاتف مع الجميع وجمع جميع الأهداف والرؤى ..
في الختام ..
قد تبقى بعض التساؤلات عالقة حول اطار عمل الجمعيات الاهلية بالعموم .. ولكن يبقى الخير في الخطوات المأمولة لدفع عجلة “نصف المجتمع” الى الامام والسير دوما لاضافة بصمة للمرأة العاملة وغير العاملة أيضا باعتبار عملها وواجبها المنزلي الاسري أرقى وانقى الأهداف والمراحل..

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق