الخارجية: دعم الإرهاب أصبح استراتيجية ثابتة في سياسات النظام التركي والغرب للوصول إلى غاياتهم الدنيئة والمتناقضة مع القانون الدولي والإنساني
ثورة أون لاين:
أكدت سورية أن حملة التضليل التي يقوم بها النظام التركي والدول الغربية ضدها خلال الأيام القليلة الماضية أثبتت الدعم الكبير الذي قدمته طيلة السنوات الماضية وتقوم بتقديمه الآن تلك الدول للمجموعات الإرهابية المسلحة والاستثمار الكبير الذي راهنت عليه لتنفيذ مخططاتها المعادية لتطلعات الشعب السوري.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم: أثبتت حملة التضليل التي قامت بها تركيا والدول الغربية ضد الجمهورية العربية السورية خلال الأيام القليلة الماضية الدعم الكبير الذي قدمته طيلة السنوات الماضية وتقوم بتقديمه الآن تلك الدول وعلى رأسها النظام التركي للمجموعات الإرهابية المسلحة والاستثمار الكبير الذي راهنت عليه هذه الدول لتنفيذ مخططاتها المعادية لتطلعات الشعب السوري المتمثلة بالقضاء على الإرهاب والحفاظ على سيادته واستقراره.
وأضاف المصدر إن مبالغة الإعلام التركي والغربي بالخسائر التي يتكبدها الجيش العربي السوري في المعارك الدائرة على محور مدينة سراقب وتبجحهم بها في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة تمثل اعترافاً رسمياً بتورط قوات أردوغان بالقتال جنباً إلى جنب مع المجموعات الإرهابية التكفيرية وتؤكد عدم التزام تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي.
وتابع المصدر إن الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب بدعم من حلفائه وتمكنه من إعادة فتح الطريق الدولي بين حلب ودمشق وإعادة فتح مطار حلب الدولي واستعادة السيطرة على ما يزيد على مئة وثلاثين قرية في محافظات إدلب وحلب وحماة وما تبعها من هستيريا تركية وغربية كشفت بشكل لا يقبل الشك أن دعم الإرهاب أصبح استراتيجية ثابتة في سياسات هذه الدول للوصول إلى غاياتها الدنيئة والمرفوضة أخلاقياً والتي تتناقض قولاً وفعلاً مع مضمون القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتتعارض مع قانون حقوق الإنسان.
وأكد المصدر أن الجيش العربي السوري الذي نجح خلال الأسابيع الأخيرة في تحرير ملايين المواطنين من خطر الإرهاب سيستمر في تنفيذ مهامه المتمثلة بإنهاء الوجود الإرهابي في كل أنحاء سورية وعدم السماح للدول الغربية وأدواتها في تأبيد سيطرة هؤلاء الإرهابيين على شعبنا وتحكمهم بمصيره.