ثورة أون لاين :
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن دمشق ستبقى أمينة على الإسلام بوسطيته واعتداله واحترامه للعقل والفكر.
وأشار الوزير السيد في خطبة الجمعة من جامع الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي بدمشق اليوم إلى أن المسيحيين والمسلمين من أبناء سورية قدموا النموذج الأمثل للمواطن منذ مئات السنين وقبل احتلال العثمانيين الذين لم يمثلوا الإسلام وتعاليمه وإنما انتهجوا سياسة التتريك وحاربوا اللغة العربية لغة القرآن الكريم.
وخاطب وزير الأوقاف الشيخ الأكبر ابن عربي قائلا: نم قرير العين يا سلطان العارفين في تراب دمشق التي سمتك الشيخ الأكبر.. وأبناؤها اليوم من جنود الجيش العربي السوري يقاتلون العثمانيين الجدد والوهابيين التكفيريين الذين أطلقوا عليك اسم الشيخ الأكفر.