على امتداد الجغرافيا السورية.. دعم مطلق للجيش العربي السوري وتنديد واسع بعدوان نظام أردوغان ممثل الإرهاب العالمي
ثورة أون لاين:
تنديد شعبي واسع على امتداد الجغرافيا السورية وفي كل المدن والبلدات بعدوان نظام رجب أردوغان على سورية ودعمه للإرهاب فيها وخاصة في إدلب وخلق ذرائع واهية لفرض أجندته العثمانية البائدة وتبرير عدوانه الوحشي مستخدما المدنيين أداة للضغط على الدول الغربية والإرهابيين عونا لتنفيذ مخططاته ويقابل ذلك وقوف السوريين كالجسد الواحد مع جيشهم الباسل الذي يتصدى لهذا العدوان دفاعا عن أرضه وشعبه.
شخصيات رسمية وشعبية جددت وقوفها ومساندتها للجيش العربي السوري في مواجهة العدوان التركي الغاشم والداعم للإرهابيين حتى تحقيق النصر المبين وتحرير كل ذرة تراب من أرض الوطن.
وقال ابراهيم شعبان رئيس فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية بتصريح لمراسل سانا إنه منذ بداية الحرب العدوانية على سورية كان نظام أردوغان وحزبه الإخواني داعما أساسيا لكل التنظيمات الإرهابية في محاولة لتعميم هذا النموذج على المنطقة واستباحتها بفكر متطرف يعتمد القتل والإرهاب أسلوبا للوصول إلى السلطة وهو اليوم لا يكتفي بدعم العصابات الإرهابية المنهارة وإنما يدخل في العدوان بكل ما لديه من وسائل.
وقالت الفنانة التشكيلية عدوية ديوب إن النصر سيكون حليف جيشنا الباسل الذي يدافع عن أرضه وكرامة شعبه وحقه الطبيعي الذي تكفله له الشرائع الدولية لافتة إلى أن مقتل الجنود الأتراك على الأرض السورية يجب أن يكون درسا لأردوغان ليوقف غيه ودعمه للإرهاب والإرهابيين وليسحب جنوده من الأراضي السورية.
وقال أيمن سليمان من أهالي مدينة منبج إن الجنود الأتراك الذين قتلوا على الأرض السورية هم جنود احتلال وهذا هو مصير كل محتل وجيشنا الباسل لن يوقف حربه على الإرهاب وداعميه حتى تحقيق النصر وتحرير كامل التراب السوري.
وقال المواطن علي سعود إن تدخل أردوغان المباشر في العدوان هو محاولة يائسة لدعم التنظيمات الإرهابية المتقهقرة أمام بسالة وبطولات جيشنا العظيم ويأتي في مرحلة حرجة حيث لم يعد أمامهم إلا الفرار باتجاه الأراضي التركية التي جاؤوا منها.
وأكد أبناء محافظة الحسكة أن الوجود التركي غير الشرعي على الأراضي السورية هو احتلال مباشر ومصدر أساسي لاستمرار تغذية الإرهاب والمرتزقة ومشاركتهم بالسلاح والأفراد في الاعتداء على سورية وزعزعة أمن المواطنين بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم على يد أبطال الجيش العربي السوري.
وبارك أبناء المحافظة عزم وتصميم الجيش العربي السوري على استعادة كل شبر من أرض الوطن دنسه الإرهاب طيلة السنوات الماضية موضحين أنه لا ضمانة لعودة الاستقرار ووحدة تراب سورية إلا ببطولات وجهود جيشنا الباسل وضرورة توحيد الصف والجهد لطرد كل قوى الاحتلال من أرض الوطن.
الكاتب والباحث إبراهيم خلف وفي تصريح لمراسل سانا بين أن التدخل التركي هو احتلال سافر ومفضوح هدفه زعزعة أمن واستقرار المنطقة ليس في سورية فقط وإنما في العراق وليبيا ودول الخليج العربي وإحياء الأطماع العثمانية الجديدة عبر استخدام قطعان الإرهاب العابر للدول ومحاولة تلميع صور هذا الإرهاب.
وبين الكاتب خلف أن دعم الجيش العربي السوري بكل وسيلة ممكنة والتحاق أبنائنا بصفوفه والعمل على توحيد الصفوف لإطلاق مقاومة شعبية لدحر جميع المحتلين ضرورة واجبة وملحة في هذه الفترة التي يعيش شعبنا فيها المرحلة الأخيرة من عمر الإرهاب الأسود الذي غزا بلادنا ولوثها بسلاحه وفكره.
الإعلامي عبد الرحمن السيد أشار إلى أن الدعم المباشر المقدم من قبل النظام التركي للمجموعات الإرهابية المتطرفة هدفه بث الروح فيها من جديد بعد الهزائم الكبيرة التي لحقت بها على أيدي أبطال الجيش العربي السوري وتصميمه على إعادة الأمن لكامل محافظة إدلب وطرد قطعان الإرهاب من الأراضي السورية.
المواطنة سورية خليف قالت النصر الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري بزمن قياسي في محافظتي حلب وإدلب أظهر ضعف التنظيمات الإرهابية التي تعمل بالوكالة ما دفع الداعم إلى الدخول مباشرة وزج عناصره مع الإرهابيين.
وأدان أهالي مدينة درعا التدخل السافر لقوات النظام التركي لدعم التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب مؤكدين أن الجيش يقوم بواجبه في تحرير الأرض السورية من الإرهاب وداعميه.
وبينت ابتسام بجبوج أن النظام التركي يساند الإرهابيين بالهجمات التي يشنها في إدلب لافتة إلى أنه مهما فعلوا فلن ينجحوا في مسعاهم وسيعيد الجيش إدلب آمنة مطمئنة كما كانت.
سعيد الشحادات قال إن النظام التركي يحاول إنقاذ أدواته الإرهابية في إدلب عبر التدخل المباشر وأن من يتحمل مسؤولية مقتل الجنود الأتراك هو رأس النظام التركي الذي زج بهم في صفوف الإرهابيين لافتا إلى أن الجيش يقوم بواجبه بالدفاع عن أرض سورية ضد التدخل التركي.
وفي السويداء قال رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء الدكتور فايز عز الدين “إن ما يقوم به أردوغان هو تنفيذ لأجندات أمريكية وصهيونية فهو مكلف بدعم الإرهاب ورعايته وما وجود الجنود الأتراك إلى جانب الإرهابيين إلا دليل قاطع على أنهم شركاء بالإرهاب” لافتا إلى أن أردوغان ما هو إلا وريث السلطنة العثمانية ويحقق أغراضا وأهدافا وأطماعا استعمارية وهو يتحمل مسؤولية مقتل جنوده لكونه دفع بهم ليكونوا مع الإرهابيين.
وتابع إن من حق سورية الرد على أي اعتداء على أراضيها وأن تقتلع الإرهاب وهذا يكفله القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
بينما لفت الباحث فادي حديفة إلى أنه منذ بداية الأزمة كان الدور التركي مشبوها وملتبسا ومنغمسا في مخطط كبير على مستوى المنطقة عامة وسورية خاصة فجمع إرهابيي العالم وزودهم بالعتاد والسلاح وأمن لهم التدريب وسهل دخولهم إلى سورية ليرتكبوا أبشع المجازر بحق السوريين.
بدوره أشار الشيخ ياسر أبو فخر إلى أن العثمانيين لم يتركوا في بلادنا إلا المرض والمحن والعداوات عبر تاريخهم وها هم العثمانيون الجدد ينسجون أوهامهم عن طريق العدوان على سورية ودعمهم المباشر للإرهاب العقيم وفكرهم الإخواني الثقيل جاعلين من أنفسهم غطاء للتنظيمات الإرهابية المتفلتة من كل القيم والأخلاق والدين.
مدير ثقافة السويداء باسل الحناوي أوضح أن النظام التركي يدعم الإرهاب وأن قوات هذا النظام دخلت الأراضي السورية بشكل غير شرعي ومن حق الجيش السوري أن يقاوم الإرهاب وأن يدافع عن سيادته فوق أراضيه لافتا إلى أن أردوغان هو من قتل جنوده بإرسالهم للقتال إلى جانب الإرهابيين في سورية.
ولفت الدكتور إحسان قنديل إلى أن الجيش السوري يقاتل دفاعا عن أرضه ضد الإرهابيين ومن يدعمهم مشيرا إلى أن سورية دولة ذات سيادة ولا يحق لأي دولة أخرى أن تنتهك سيادتها بينما اعتبر جمال القنطار أن نظام أردوغان يمثل الإرهاب العالمي وهو يعتدي على دولة ذات سيادة ويخالف كل القوانين والمواثيق الدولية.