مغامر هذا الغيم

 الملحق الثقافي:سهير زغبور:

يا سلاطين الشتاء
يا قراء نافذتي
لا تحسبوا رقص الستائر
في المدى طرب الحرير
في كل برق من ضلوعي طفلة
كيف أقمطها؟
كيف أهدهد للسماء؟
يا ليتني المطر أسيل من صوتي
يا ليتني الريح أهب من صمتي
لكنني النار
تلك الريح تطفئني
ويمحو آثاري
هذا العصف والمطر
مغامر هذا الغيم
وهو يجمع الماء لنرجسة
في ليلة عاصفة كهذه
بهية تلك النرجسة
وهي تقدد عطرها للغيم
الآن صار بحوزة القصيدة
بيت واحد من الشعر
يكفي مؤونة لشتاء دافئ

التاريخ: الثلاثاء3-3-2020

رقم العدد : 989

 

 

آخر الأخبار
تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية  تعزيز مهارات الفرق الطبية في حمص "اقتصاد سوريا الأزرق" ..  مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية  النباتات البحرية "الطحالب".. ثروة منسية واقتصاد خارج الاستثمار ألمانيا: اتصالات مع دمشق لإعادة مجرمي  الحرب أيام النظام المخلوع  "اقتصاد سوريا الأزرق" .. مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية تسديد المتأخرات إنجاز يمهد الطريق نحو المؤسسات الدولية اليابان.. على مسار الدعم الدولي لإعادة تعافي سوريا  واشنطن تعزز تأييدها للحكومة السورية وتلغي عقوداً من السياسة السلبية تجاه دمشق النرويج: ضرورة منح دمشق فرصة لبناء مستقبل أفضل تعليق إيران التعاون مع الوكالة الذرية هل يضمن أمن منشآتها؟ ملف أطفال المعتقلين في سوريا.. جرح مفتوح ومسؤولية وطنية لا تحتمل التأجيل مع عودة عملها.. عشرة حوادث اصطدام بالقطار في طرطوس أحدها تسبب بوفاة الأطفال في مهب الصراعات في "الشرق الأوسط".. أرقام صادمة للضحايا تكشفها "اليونيسف" الارتقاء بالوعي المجتمعي.."عقول متألقة" في بري الشرقي بحماة حفريات تعوق حركة المرور في شوارع درعا البلد الجفاف يداهم سدّ "عدوان" في درعا