ثورة أون لاين:
بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته أسقطت مخططات وأوهام النظام التركي وأدواته من الإرهابيين الذين اعتدوا على الشعب السوري وسرقوا معامله ودمروا البنية التحتية في تماه مع المخططات العدوانية للكيان الصهيوني.
ولا يخفي المواطن عدنان حسن أبو حلا من السويداء ثقته العمياء بالجيش العربي السوري وقدرته على رد العدوان التركي ومرتزقته من الإرهابيين فيما اعتبر المواطن وليد الحمود أن مخططات أردوغان العدوانية هي امتداد لمصالح الكيان الصهيوني من جهة وارتباط بالإرهاب العالمي من جهة ثانية.
ورأى المواطن نمير الشحف أن الجيش العربي السوري قدم بطولات كبيرة لأن كل الدراسات والأبحاث التي صدرت عن المراكز العالمية أكدت أن الجيوش لا يمكنها الصمود على أكثر من جبهة لمدة تتجاوز الستة أشهر إلا أن جيشنا صمد ولا يزال على مئات الجبهات في وجه إرهاب مدعوم بالمال والسلاح والتدريب وفي مواجهة دول تقدم الدعم المباشر للإرهاب وهي قضية لا تحتاج لأي دليل فالعدوان التركي في الشمال والإسرائيلي في الجنوب كاف لمعرفة الصورة بكل وضوح.
عضو مجلس محافظة السويداء أدهم العطار أكد أن عدوان النظام التركي على الأراضي السورية انتهاك سافر للمواثيق الدولية ويأتي دعماً للمجموعات الإرهابية معرباً عن ثقته واعتزازه بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في أرض الميدان للدفاع عن كرامة وعزة سورية وشعبها.
الطبيب سامي حمشو قال إن ادعاءات أردوغان بحماية الشعب السوري كاذبة وتأتي تغطية على أطماعه الاستعمارية في المنطقة مؤكداً أن السوريين يعولون على جيشهم لطرد المحتلين والغزاة وإفشال مخططاتهم.
الدكتور وائل بكري أكد الثقة بقدرة وإمكانيات الجيش العربي السوري للقضاء على حلم أردوغان العثماني مبيناً أنه يتخبط حالياً بعد الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل فيما جدد المدرس رسلان مكارم ثقته بالجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات المتتالية على الإرهاب.
وجدد أبناء القنيطرة والجولان المحتل وقوفهم خلف الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب المدعوم من النظام التركي والكيان الصهيوني مؤكدين أن قواتنا المسلحة التي دحرت الإرهاب من الجنوب السوري ومن خلفه داعمه المباشر الاحتلال الإسرائيلي ستهزم مرتزقة أردوغان.
وفي لقاءات مع مراسل سانا أكد أهالي الجولان المحتل أن داعمي الإرهاب يحاولون التلطي خلف شعارات وعناوين زائفة للوصول إلى أطماعهم مشددين على وحدة الموقف مع جيشنا الباسل الذي سيكتب النصر بفضل بطولات ودماء الشهداء الذين يدافعون عن وحدة التراب السوري على امتداد الجغرافية السورية.
صالح سويد دعا المجتمع الدولي إلى محاكمة الإرهابي أردوغان باعتباره مجرم حرب لأنه يدعم المجموعات الإرهابية ويسرق الممتلكات العامة والخاصة للشعب السوري.
حسين الكهيدو ندد بالعدوان التركي على الأراضي السورية مؤكداً أن الشعب السوري لم ولن يقبل بأي محتل مهما تغطرس وتمادى.
ولفت خالد الجروان إلى تماهي الدور التركي والصهيوني في العدوان على سورية دعماً للمجموعات الإرهابية في محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة أمام إصرار وعزيمة الجيش العربي السوري على تحرير كامل التراب الوطني من الإرهاب.
وشدد خالد الحمدان على أن سياسة العدوان واحدة وهناك تنسيق وتعاون بين النظام التركي والكيان الصهيوني سواء من ناحية دعم الإرهابيين أو من خلال الاعتداء على الأراضي السورية.
وفي محافظة طرطوس أكد المهندس الكميت حسن أن أردوغان تخطى كل الحدود القانونية والإنسانية بالعدوان على الأراضي السورية لسلب السوريين حقهم في الحياة.
المواطن علي حسن أكد أن الشعب السوري الذي عانى من ظلم المحتل التركي لمدة 400 عام لا يمكن أن يرى فيه المخلص الذي يساعده ويدعمه فهو مجرد محتل غاصب دخل أرضاً ليست أرضه بالقوة فدمر وخرب وسرق الممتلكات العامة والخاصة للشعب السوري.
المواطن قصي أحمد تساءل “كيف يفوض أردوغان نفسه حامياً للسوريين وهو من قام بقتلهم أولاً عبر مجموعاته الإرهابية وثانياً عبر تهجيرهم من مدنهم وقراهم واستخدامهم ورقة يهدد بها وقت الحاجة” مؤكداً أن لا كلمة على الأرض السورية إلا للشعب السوري وجيشه البطل الذي يسطر أروع ملاحم البطولة.
الشابة ولاء خضور أكدت أن تاريخ المحتل التركي حافل بالمجازر والاعتداءات مضيفة: “كيف يمكن لمن دخل أرضاً بالقوة واعتدى على ممتلكات مواطنيها ومؤسساتها أن يتحدث عن الإنسانية”.
بدوره الموظف في الشركة السورية لنقل النفط أحمد آت أكد أن حال أردوغان اليوم كحال الفقاعة التي زاد حجمها وستنفجر قريباً لافتاً إلى أنه سيرى الكثير من المفاجآت على يد أبطال جيشنا حتى يعود لرشده ويستيقظ من وهمه.
المهندس ياسين حسين مدير التنمية الإدارية في مؤسسة مياه طرطوس قال: “إن من يسمع أردوغان يدرك أنه مريض نفسياً يعيش على أحلام السلطنة العثمانية ويحمل في صدره غلاً وحقداً ورغبة في العدوان والتوسع”.
وفي محافظة حماة استنكر الأهالي الاعتداءات والمؤامرات وحملات الكذب وتضليل الرأي العام التي يمارسها النظام التركي مؤكدين ثقتهم المطلقة بالجيش العربي السوري وإصراره على تحرير كامل التراب السوري.
وفي تصريحات لـ سانا أكد الدكتور فادي تركاوي أن كل قوى الشر والغطرسة في العالم لم تتمكن من النيل من صمود الشعب السوري أو كسر إرادته وعزيمته طيلة السنوات الماضية من الحرب الإرهابية على سورية وسيكون النظام التركي وأدواته الإرهابية عاجزين عن تحقيق أطماعهم في سورية.
سامي طه مدير ثقافة حماة أشار إلى أن أردوغان ونظامه المحتل شريك مباشر مع أدواته الإرهابية في العدوان على الجيش والشعب السوري فيما قال المواطن عبد الحكيم نجار إن أردوغان يحاول اليوم بشتى الوسائل أن يغتصب جزءاً من الأرض السورية للخروج بمظهر المنتصر لكنه سيفشل فالأرض أغلى من الدماء ولن يبخل السوريون فيها فداء لوطنهم.
وليد عبد الرحمن طالب جامعي عبر عن ثقته المطلقة بقدرة الجيش العربي السوري على مواجهة المشروع التركي الرامي إلى تقسيم سورية وتدميرها من خلال أدواته الإرهابية مبيناً أن وعي الشعب السوري بخطورة الأطماع التركية ساهم في عدم تحقيقها رغم كل المحاولات البائسة لأردوغان.