دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان صهيوني على المنطقة الوسطى .. والإرهابيون حاولوا تنفيذ هجوم كيميائي في سراقب… الجيش يُحبط هجومين لإرهابيي أردوغان.. وينفذ عمليات نوعية على محور سفوهن
تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لهجوم شنته التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي من عدة محاور على قرية ترنبة غرب سراقب وآثار شنشراح بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وذكر مراسل سانا من منطقة العمليات أن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي شنت هجوماً بدعم ناري من قوات النظام التركي على قرية ترنبة غرب مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي ،مشيراً إلى أن وحدات الجيش تعاملت مع الهجوم بتكتيكات دقيقة واستهدافات نارية كثيفة أسفرت عن إفشال الهجوم بعد إيقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحة وآليات لهم.
وعلى محور ريف إدلب الجنوبي أفاد المراسل بأن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين مدعومين من قوات الاحتلال التركي شنوا هجوماً على آثار شنشراح في منطقة معرة النعمان أسفرت عن إحباط الهجوم ومقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وعتاد لهم.
وبالتوازي تواصل وحدات الجيش عملياتها المركزة على محور سفوهن بريف إدلب الجنوبي واستهدفت تمركزات وخطوط إمداد الإرهابيين بضربات صاروخية دقيقة وتتابع تقدمها على المحور.
الى ذلك تصدت دفاعاتنا الجوية لأهداف معادية في المنطقة الوسطى.
وقال مصدر عسكري لـ سانا إنه في تمام الساعة 00,30 من يوم الخميس الواقع في 5-3-2020 رصدت وسائط دفاعنا الجوي حركة طيران حربي إسرائيلي قادم من شمال فلسطين المحتلة باتجاه صيدا، وأطلق من فوق الأجواء اللبنانية عدة صواريخ باتجاه المنطقة الوسطى، وعلى الفور تم التعامل مع الصواريخ المعادية، والتصدي لها بنجاح ومهنية حالت دون وصول أي منها إلى مواقعنا المستهدفة.
النظام التركي يقر بمقتل وإصابة 8 من جنوده
في الأثناء أقرت وزارة دفاع النظام التركي بمقتل اثنين من جنودها وإصابة عدد آخر خلال مساندة قواتها للتنظيمات الإرهابية وتأمين تغطية لها بريف إدلب.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن «جنديين من قواتها قتلا وأصيب 6 آخرون في منطقة إدلب».
بالتوازي كشفت وزارة الدفاع الروسية أن المجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركي حاولت تفجير ذخائر تحتوي مواد كيميائية سامة قرب سراقب بريف إدلب في محاولة منها لإيقاف تقدم وحدات الجيش العربي السوري واتهامه لاحقاً باستخدام السلاح الكيميائي.
وقال مركز التنسيق الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان أمس: إن مجموعة من الإرهابيين يبلغ عدد أفرادها 15 شخصاً حاولت في الثاني من آذار الجاري تفجير عبوات ناسفة بجانب حاويات مملوءة بمواد كيميائية سامة وذلك بهدف تأخير تقدم الجيش السوري في الأحياء الغربية من مدينة سراقب واتهامه لاحقاً باستخدام السلاح الكيميائي.
وأشار البيان إلى أن الإرهابيين لم يستطيعوا الحفاظ على الإغلاق المحكم لإحدى الحاويات ما أدى إلى وقوع تسرب بالقرب منهم وأصيبوا بتسمم كيميائي خطير من دون أن يتمكنوا من تفجير العبوات الناسفة وتنفيذ عمليتهم الاستفزازية. وأكد البيان أن الوزارة تملك أدلة دامغة تثبت حقيقة وقوع هذا الحادث الكيميائي، وتعتزم نشرها في القريب العاجل.
سانا – الثورة:
التاريخ: الخميس 5-3-2020
الرقم: 17209