شمال سوري يدحر الإرهاب..وجنوب يرسم ملامح النصر

يطوي ثبات جيشنا الباسل في الميدان أجندات منظومة العدوان إلى غير رجعة، وتشكل انتصاراته الكبيرة على جيش أردوغان وإرهابييه المتطرفين في ريفي حلب وإدلب الخطوة النهائية لرسم لوحة الأمن والأمان وعودة الاستقرار إلى خارطة سورية بكاملها.
وصمود أهلنا بوجه العقوبات الأميركية الجائرة وحصار الغرب الظالم يأتي ليشكل الركن الآخر في ثلاثية الإرادة والصمود والانتصار على الإرهاب وداعميه ومموليه، من واشنطن إلى الناتو والأعراب مروراً بالنظام التركي الواهم.
انتصارات الجيش وصمود الشعب هما المحرك والسمت والبوصلة نحو تحرير كامل الجغرافيا السورية من رجس التنظيمات المتطرفة التي عاثت قتلاً ودماراً وفساداً وتهجيراً.
ومعادلتهما في الصمود والثبات هي التي ستجبر منظومة العدوان على الاعتراف بأن الحق الذي نمارسه في مكافحة الإرهاب وطرد الاحتلال هو نفس الحق الذي مارسوه هم أنفسهم حين دافعوا عن بلدانهم بوجه المحتلين وأعلنوا استقلالهم.
وإذا كان النظام التركي مصر على عدوانه على سيادة سورية وحرمة أراضيها، ورأسه اليوم ذاهب إلى موسكو لاستجداء هدن مزعومة تمكنه من المضي بهذا العدوان، فإن سورية تؤكد له ولمنظومة العدوان التي تدفعه إلى الغرق أكثر أن قواتهم ومرتزقتهم سيهزمون، وأنه لا مجال لهدن جديدة لأن أردوغان يفتقر لأدنى درجات المصداقية.
فهو أول وآخر من انتهك تفاهمات سوتشي ولم يلتزم بمخرجات عملية أستانا، وهو الذي أصر على البقاء في خندق واحد مع المجموعات الإرهابية، الأمر الذي أثبت بشكل جازم أنه غير جدير ولا مؤهل كي يكون أحد ضامني أي اتفاقية أو تفاهم أو هدنة.
أما الدولة السورية فهي التي تحترم الاتفاقات والتفاهمات من جهة وتستمر بمساندة حلفائها بدحر الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى وتلحق بها الهزائم المذلة، وهي اليوم ماضية بكل تصميم وإرادة من قبل جيشها وشعبها وقيادتها بالتصدي للعدوان التركي السافر بكل حزم، ووضع حد لكل تدخلات أردوغان وأوهامه العثمانية البائدة حفاظاً على سلامة أراضيها ووحدتها وأمن شعبها.

كتب أحمد حمادة
التاريخ: الخميس 5-3-2020
الرقم: 17209

آخر الأخبار
130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية إغلاق مؤقت لمعبر كسب الحدودي بسبب الحرائق في ريف اللاذقية محافظ حلب يتابع انطلاق امتحانات الثانوية كبار في السن يتقدمون لامتحانات الثانوية العامة بدرعا 20482 متقدماً في اللاذقية لامتحانات الثانوية العامة والشرعيّة ارتفاع الكشفيات الطبية في درعا يدفع المرضى لحلول بديلة تسويق 29 ألف طن قمح في درعا في حضرة الغياب.. نضال سيجري العفوية المدهشة والفن الصادق إزالة أكشاك بمحيط حديقة الجاحظ في المالكي بدمشق 15 ألف طالب وطالبة في امتحانات الثانوية العامة بدرعا تحسين البنية التحتية الكهربائية في الفوقا ودير مار سركيس انطلاق ملتقى فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة بدمشق بين الفهم والحفظ والتحليل..  طلاب الفرع الأدبي: أسئلة الفلسفة طويلة والوقت قصير  طلاب الثانوي العلمي في امتحانهم الأول.. أسئلة الفيزياء متوسطة الصعوبة  وزير الطوارئ يثمّن الدعم القطري لإخماد حرائق ريف اللاذقية في اليوم العاشر للحرائق... عمليات ميدانية مكثفة لعزل النيران وتبريد البؤر الساخنة   امتحانات الشهادة الثانوية في سوريا.. محطة مفصلية تحدد مصير آلاف الطلاب ومستقبلهم