ثورة أون لاين – نهى علي:
أطلقت الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية، مشروع التطوير الهندسي وتطبيق التقنيات الحديثة BIM على مستوى الشركة كاملة، على التوازي مع توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع الجهات والمؤسسات الحكومية (الهيئة العامة للاستشعار عن بعد – مديرية الآثار والمتاحف – جامعة دمشق).
و في سياق أعمالها التقليدية، كشفت مصادر الشركة عن “حقيبة” حافلة بعقود المشاريع بين الدراسات والإشراف والتدقيق، وضمن منهجها المعتاد في التعاون والتعاقد مع وزارات الدولة.
إذ تنفذ عدداً من العقود التي يصفها القائمون على الشركة بـ ” النوعيّة”، منها مشروع الدراسة التخطيطية والعمرانية لمنطقة وادي قنديل وصليب التركمان في محافظة اللاذقية، والسكن الشعبي في منطقة الحلس بالقنيطرة، وإعداد وتقديم دراسة تفصيلية ومشروع تنظيم وتحسين منطقة سوق الهال بحلب (مجلس مدينة حلب)، والإشراف الفني على تنفيذ أعمال مشروع كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس، والإشراف الفني على تنفيذ أعمال الهيكل والإكساء الجزئي للجزيرة 23 ذات الأبنية البرجية (9-20) من النماذج CH-SHM في مدينة الديماس الجديدة بريف دمشق، وتقديم الخبرات الاستشارية والإشراف الفني على تنفيذ أعمال مشاريع الصرف الصحي ومحطات الضخ في محافظة حماة.
وبدأت الشركة بدأت في العام الماضي بتوطين تقنية استخدام الطائرات المسيرة (الدرون) في أعمال تخطيط المدن والتنظيم العمراني بالتعاون مع مركز البحوث العلمية.
وعلى مستوى الأعمال الحالية قامت الشركة بإعادة تقييم وتقويم المخططات التنظيمية لمناطق سوار دمشق – عين الفيجة وبسيمة – القابون – اليرموك، وتم تسليم مخططات منطقة اليرموك ويستمر العمل في باقي المشاريع، بالإضافة إلى مشروع إعداد الاضبارة التنفيذية للبنى التحتية لمشروع مدينة باسيليا سيتي 102 ومشروع المخطط التنظيمي لمدينة دير الزور ومشروع تنظيم مركز القنيطرة وضاحية مدينة البعث ومشروع تنظيم منطقة الحلس في القنيطرة ومشروع دراسة المخطط التنظيمي لمدينة درعا ومشروع المخطط التنظيمي لمدينة الديماس السكنية ومشروع المدينة الخضراء في معرونة، كما حققت الشركة ريعية بنسبة 135% خلال العام الماضي وكان لتعدّد جبهات العمل وتنوعها دور كبير في إتاحة الفرصة لعمل كفاءات شابة بما يتناسب مع حجم ومتطلبات العمل.
و يحرص القائمون على الشركة العامة للدراسات الهندسية، على تأكيد أن الشركة تؤدّي مهامها كشريك فاعل في عملية إعادة الإعمار بأعلى درجات الجودة المهنية، فعلى مستوى الإعمار الفكري أعدّت الشركة برنامجاً تدريبياً لتأهيل المهندسين والفنيين حديثي التخرج من الكليات الهندسية والمعاهد التقنية لنقلهم إلى المستوى المطلوب من الخبرة والكفاءة ودمجهم بسوق العمل الهندسي، كما واظبت على رفد عناصرها لاتباع دورات تدريبية ضمن وخارج الشركة حفاظاً على المستويات العلمية والمهنية العامة للشركة.