وقفة في دوما دعماً لأبطال الجيش العربي السوري ورفضاً لعدوان النظام التركي

 ثورة أون لاين:
نظم أهالي مدينة دوما بريف دمشق وأسر الشهداء والجرحى اليوم وقفة شعبية في ساحة المدينة دعما للجيش العربي السوري وللتنديد بسياسات النظام التركي ورفضا لعدوانه على الأراضي السورية.
وتضمنت الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع محافظة ريف دمشق ومكتب شؤون الشهداء تكريم 170 أسرة شهيد من أبطال الجيش العربي السوري إضافة إلى فقرات فنية متنوعة عبرت عن المعاني السامية للشهادة والشهداء وحب الوطن.
وأشار أهالي الشهداء في كلمتهم خلال الوقفة إلى عظمة الشهادة في سبيل الوطن والتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناؤهم الملتحقون بصفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن كرامة وعزة سورية.
محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم أكد في كلمته أهمية الوقفة للتعبير عن رفض الأهالي لعدوان وسياسات أردوغان وعملائه الذين يصدرون الإرهاب إلى سورية لافتا إلى أن دوما عانت الكثير من الإرهاب قبل أن تتحرر منذ عامين على يد بواسل الجيش العربي السوري وأبناء دوما اليوم يقاتلون في صفوف الجيش العربي السوري لتحرير حلب وإدلب من الإرهاب وتحقيق الانتصارات.
بدورها مديرة مكتب شؤون الشهداء اللواء نبال بدر بينت أن الفعالية اليوم تأتي للوقوف إلى جانب رجال الجيش العربي السوري الذين يسطرون أروع قصص الصمود والتصدي وكرسالة للنظام التركي بأن دوما التي حاربت المستعمر الفرنسي وكانت خلال السنوات الماضية معقلاً للتنظيمات الإرهابية خرج منها جنود يدافعون عن الوطن ويدحرون الإرهاب في إدلب وحلب لافتة إلى أن الكثير من أبناء مدينة دوما ارتقوا شهداء في معارك التحرير الأخيرة في المنطقة الشمالية.
عضو مجلس الشعب محمد خير سريول أوضح في تصريح لـ سانا أنه تم خلال الوقفة تكريم 170 أسرة شهيد مئة منهم من أبناء مدينة دوما التي عانت الكثير من الإرهاب مؤكدا أن وقفة اليوم رسالة وفاء للجيش العربي السوري الذي سطر أروع ملاحم البطولة والفداء.
وأشار مختار دوما عبد اللطيف طالب في تصريح لـ سانا إلى أن تكريم أسر الشهداء اليوم واجب وطني وأن تزامنه مع ذكرى ثورة الثامن من آذار والانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش العربي السوري يقدم رسالة للعالم بأن الشعب السوري يرفض أي تدخل أجنبي بأرضه ويدعم جيشه وقيادته حتى تحقيق النصر الكامل.
من جانبه أشار بديع جمعة عضو مجلس مدينة دوما إلى أهمية الوقفة التضامنية للتعبير عن حقيقة موقف الشعب السوري بكل مدنه وقراه الرافض لجرائم أردوغان ووجوده غير الشرعي على الأراضي السورية مضيفا:”نحن موجودون اليوم في هذه الساحة التي أراد لها الإرهاب أن تكون ساحة قتل ودمار وعادت اليوم بفضل تضحيات بواسل الجيش العربي السوري لتكون ساحة عمل ونضال لبناء سورية وأن أسر الشهداء الذين كرموا اليوم حضروا من معظم مناطق الغوطة الشرقية ليشاركوا أبناء دوما وقفتهم التضامنية “.
وأعرب عدد من أهالي الشهداء المكرمين عن فخرهم واعتزازهم ببطولات أبنائهم الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن مؤكدين استمرارهم بالوقوف إلى جانب جيشهم وقيادتهم لتحرير كامل التراب السوري حيث أشار عدنان الدعاس والد الشهيد علاء الدين الذي استشهد في حلب إلى أن التكريم شرف كبير له وهو مستعد لتقديم جميع أبنائه فداء للوطن بينما لفتت زوجة الشهيد العقيد مازن مالك محمد الذي استشهد بالقريتين إلى أنها تسعى جاهدة لتربية أبنائها على حب الوطن وإكمال مسيرة والدهم.
حضر الفعالية أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى وحشد من أهالي المدينة وفعاليات اقتصادية واجتماعية وثقافية وتجارية وصناعية.

آخر الأخبار
اتصالات طرطوس تضع مركز حمين بالخدمة إيران تطالب مجلس الأمن بإدانة "العدوان الإسرائيلي" على أراضيها زيادة الرواتب أمل يتجدد بين التصريحات والواقع ..  كيف ستنعكس على معيشة السوريين؟   ترحيب حقوقي واسع بالحكم الألماني ضدّ الطبيب علاء موسى.. خطوة مفصلية في مسار العدالة والمساءلة العودة المؤجلة.. بين الحنين إلى الوطن والخوف من المجهول من الهامش إلى الحياة: نداء لتمكين ذوي الإعاقة بعد الحرب عودة أولى للمهجّرين إلى بلدة الهبيط.. بداية استعادة الحياة في القرى السورية بعد التهجير بالتعاون مع وزارة الشباب.."المالية" تقود خطة لدعم الرياضة في سوريا جمعية العون.. نقل طلاب الغارية الشرقية بدرعا للمراكز الامتحانية مجاناً الذكاء الاصطناعي الوهمي.. كيف خدعت شركة "Builder.ai" العالم والمستثمرين..؟ "نقل اللاذقية" تطلق خدمات إلكترونية جديدة طغيان النزعة الاستهلاكية.. إفراز عصري أم انحراف سلوكي؟ إبداعات الأطفال مخاطر الفساد الهندسي على التنمية العمرانية د.طرابيشي: تلاعب برخص البناء وتساهل في تمرير المخالفات الرهجان.. تفتقد الخدمات وبلديتها بلا إمكانيات إبداعات الأطفال مبدع من بلدي روبوتي الذكي باسبارتو توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي