طرطوس – بشرى حاج معلا – ثورة أون لاين:
في الوقت الذي تنتشر فيه الحروب و الكوارث في مختلف دول العالم ..ويذهب ضحاياها الآلاف ..ظهر نوع اخر من الاوبئة فأحدث بظهوره الكثير من الوفيات والاصابات والخسائر عبر دول العالم ..بعدما أفاق سكان الصين على هذا الفايروس فكانت الوفيات بالجملة والاصابات لا تعد ولا تحصى بفايروس” كورونا “..
لكن ما هي الاحتياطات والتحذيرات التي رافقت ظهوره ليتم التوعية لدينا..؟
للاطلاع على الاجراءات المتخذة والتدابير المقامة التقينا عدد من الاطباء في محافظة طرطوس فكان الرد حاسما بعدم احتمال دخول اية اصابات.
واوضح لنا بدوره الدكتور ثائر الخطيب مدير مركز الرمل الصحي في طرطوس بأن هناك العديد من الجولات تقام في كافة المراكز للتوعية والتنبيه بضرورة اتباع سبل الوقاية ..واكد بقوله : الكل بات يعلم خطورة انتشار هذا المرض لذلك قمنا بارسال ” جولات لالقاء محاضرات عن مرض الكورونا الى كل المدارس ..الروضات ..مؤسسات الدولة وتحت عنوان فايروس كورونا وطرق الوقاية منه ” وهو برنامج متكامل سيقام خلال هذا الشهر وبشكل يومي حتى انتهاءه..
كما لفت الخطيب بأنه لا خوف ابدا من انتشاره ولا حتى من قدومه فهو انفلونزا بالنهاية وكل التدابير مقامة من اجل الحفاظ على منع دخوله والاجراءات المتبعة على المعابر الحدودية كبيرة اضافة الى ان هناك طاقم كامل يقوم بكامل الاحتياطات الواجبة ويتم اخبار المعنيين في حال الاشتباه باي حالة وفي محافظة طرطوس نقوم بالتوعية ليصبح الحفاظ على الصحة العامة هي مسألة “ثقافة شعب “
كما يتم التوعية بكافة البرامج الموضوعة والمحددة من قبل وزارة الصحة ..
وفي النهاية ان أعراض الإصابة بفايروس كورونا هو شبيه بنزلات البرد الشائعة..لذلك نحن ننصح بضرورة الوقاية حفاظا على السلامة العامة.
نصائح عامة طبيا..
في الختام وباجماع عدد من الاطباء الذين التقيناهم يمكننا القول :
ان فايروس كورونا كبير الحجم وقطر الخلية 400- 500 مايكرو، ولهذا فإن أي قناع يمنع دخولها فلا داعي من استغلال الصيادلة للتجارة بالكمامات ..
كما لايستقر في الهواء بل على الأرض لذا لا ينتقل بواسطة الجو.
وعند سقوطه على سطح معدني فإنه سيعيش 12 ساعة لذا غسل اليدين بالصابون والماء بشكل جيد يفي بالغرض.
أما عند سقوطه على الأقمشة يبقى 9 ساعات لذا غسل الملابس أو تعرضها للشمس لمدة ساعتين يفي لغرض قتله.
يعيش الفايروس على اليدين لمدة 10 دقائق لذا وضع المعقم الكحولي في الجيب يفي بغرض الوقاية .
في حال تعرض الفايروس لدرجة حرارة 26 – 27 مئوية سوف يُقتل فهو لا يعيش في المناطق الحارة.
أيضا شرب الماء الحار والتعرض للشمس يفي بالغرض
والابتعاد عن المثلجات والأكل البارد مهم..اضافة الى ان الغرغرة بماء دافئ وملح يقتل جراثيم اللوزتين ويمنعها من التسرب إلى الرئتين .
واخيرا ان الالتزام بهذه التعليمات يفي بالغرض للوقاية من هذا الفايروس رغم الحرص الشديد بعدم تواجده لدينا اصلا …