ثورة أون لاين-ابتسام ضاهر:
تكريسا” لثقافة الممارسات الحضارية وترسيخا” لثقافة النظافة والإرتقاء بواقعها في جامعة تشرين ونشر ثقافة العمل التطوعي تقوم جامعة تشرين بالحملة الوطنية التطوعية للنظافة في كليات الجامعة ومعاهدها والتي تستمر لغاية التاسع من شهر نيسان المقبل .
بدأت الحملة في اليوم الأول في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، لتتابع في اليوم الثانيفي كلية الزراعة التي شارك فيها 600 طالبا وطالبة من طلاب الدراسات العليا وطلاب التخصص للسنتين الرابعة والخامسة ومساهمة أيضا من الفرق الحزبية وأعضاء الهيئة التعليمية والعاملين الإداريين والمخبريين, وتوزع المشاركون في بهو الكلية وفي الحرم الإداري و مختلف الطوابق في الكلية للقيام بغسل الأبواب والنوافذ وتنظيف ارض البهو ومداخل الادارة . وتكمن أهمية هذه المبادرة في بث روح العمل التطوعي والمبادرات الفردية والجماعية لا سيما في مؤسسة اكاديمية كالجامعةكما قال الدكتور بسام حسن رئيس الجامعة لإظهار الجانب الجمالي والحضاري لها مؤكدا” على ضرورة استمرار هذه الحملات بشكل دوري. .
وعن أهمية هذه المبادرة قال الدكتور طلال أمين عميد الكلية :تعتبر النظافة قيمة حضارية وإنسانية وعنوان للرقي ويجب التركيز على أهميةالدور التثقيفي كإدخال ثقافة النظافة للطلاب عبر تعاونهم مع إدارة الكلية بشكل طوعي وذاتي للكف عن رمي الأوساخ في أرجاء وقاعات الكلية ,
وفي لقاء مع مجموعة من طلاب كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية قالوا عن مشاركتهم بالحملة :الواجب يلزمنا جميعا”التعاون للمحافظة على نظافة جامعتنا والحفاظ على صورتها الجمالية وإظهارها بالمظهر الحضاري لأن النظافة عنوان تقدم المجتمع ورقيه ودليل وعي أبنائه، والعمل التطوعي مغروس في ثقافتنا ،ونحن بعملنا هذا نحاول أن نوصل رسالة مفادها بأن النظافة هي مسؤولية الجميع مواطنيين ومؤسسات ،لأن جهود عمال التنظيف لوحدها لاتكفي إذا لم نتساعد جميعأ ويصبح مفهوم النظافة سلوكا” يوميا” يمارسه الطالب ويقمع ظاهرة الرمي العشوائي للأوساخ والنفايات ويحافظ على المرافق من العبث والتخريب.
كماعبر طلاب كلية الهندسة الزراعية عن سعادتهم بهذه المبادرة فقالوا :الجامعة بالنسبة لنا هي بيتنا الثاني والمحافظة على نظافتها هي بمثابة المحافظة على نظافة بيوتنا .وهذه مسؤوليتنا جميعا” للحفاظ عليها نظيفة سليمة ، فسلامتنا من سلامة بيئتنا ومكان تواجدنا ،لا سيما في ظل الظروف الحالية للوقاية من الأمراض .
ونحن نحرص على المشاركة في أي نشاط ينعكس إيجابا” على جامعتنا فبسواعدنا وتعاونا نرتفع بالعالي ونحافظ على المقدرات الوطنية .