كثفت قوى العدوان السعودي خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، وشن الطيران 28 غارة على محافظات حجة، مأرب والجوف خلال اليومين الماضيين.
وأوضح مصدر عسكري يمني أن قوى العدوان ارتكبت 143 خرقاً بينها اعتداءان على منطقة رقابة سيتي ماكس، وتحليق طائرة حربية في أجواء حيس و أربع طائرات تجسسية في أجواء شارع الـ 50 والفازة وكيلو 16.
وأشار المصدر إلى أن من بين الخروقات استحداث خمسة تحصينات قتالية في شارعي الـ 50 كيلو 16 و 35 خرقاً بقصف صاروخي ومدفعي و 95 خرقاً بالأعيرة النارية.
وأفاد المصدر بإصابة ضابط الارتباط التابع للجيش واللجان الشعبية في رقابة سيتي ماكس إصابة خطيرة إثر استهدافها المكثف من قبل قوى العدوان، التي استهدفت الرقابة بتمشيط ناري مكثف.
الى ذلك قصفت قوى العدوان بعدد من قذائف الهاون أماكن متفرقة في منطقة المنظر، وبعشر قذائف مدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.
وذكر المصدر أن طيران العدوان شن في محافظة حجة تسع غارات على مديرية حرض وثلاث غارات على منطقة قائم السيف بمديرية بكيل المير وغارتين على منطقة بني حسن بمديرية عبس.
ولفت المصدر إلى أن الطيران السعودي استهدف مديرية مجزر في محافظة مأرب بخمس غارات وشن خمس غارات أخرى على مديرية صرواح، كما استهدف سيارتي إسعاف الأولى في مأرب والأخرى في الجوف ما أدى إلى استشهاد من كانوا عليهما، فيما شن طيران العدوان أربع غارات على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، و 17 غارة على مناطق متفرقة من محافظتي مأرب والجوف .
على صعيد متصل ادان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية في صنعاء أمس الاول بأشد العبارات استمرار خروقات دول تحالف العدوان ومرتزقته لاتفاق ستوكهولم.
ونقلت وكالة «سبا للانباء» عن مصدر أن آخر تلك الخروقات كان استهداف نقاط الرقابة المشتركة التي تم انشاؤها على طول الخطوط الأمامية لمدينة الحُديدة في تشرين الاول الماضي لمراقبة وقف إطلاق النار بعد أن تم سحب ضباط الارتباط التابعين لهم مما أسفر عن إصابة عدد من الضباط التابعين للقوى الوطنية إصابة أحدهم خطيرة.
وأكد المصدر أن هذا العمل الجبان بحق الضباط الذين يعملون من أجل تحقيق السلام يعد خرقا خطيرا لاتفاق الحديدة، ويتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأضاف المصدر أن ذلك العمل يمثل غدرا مقيتا عكس غياب الحد الأدنى من أخلاق الحروب، إضافة إلى ما ينطوي عليه من استهزاء واستخفاف واضحين بالأمم المتحدة وبالجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة فضلاً عن أنه يعكس عدم جدية الطرف الآخر في الجنوح إلى السلام».
من جانبه قال رئيس ضباط الارتباط في الفريق الوطني العميد ياسر المغربي إن ما حصل أمس في رقابة سيتي ماكس هو عبارة عن مسرحية يريد بها طرف العدوان نسف اتفاق السويد، مضيفا أن قوى العدوان قاموا بسحب ضباط الارتباط التابعين لهم من نقاط الرقابة الخمس وضباطنا ما زالوا في أماكنهم ونحمل قوى العدوان تبعات ما يحصل وتابع «نؤكد التزامنا باتفاق السويد رغم الاعتداءات المباشرة والمتكررة على نقاط الرقابة، والأمم المتحدة لم تتخذ أي إجراء.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الجمعة 13-3-2020
الرقم: 17216