بات محمد عقيل رسمياً المدرب للفريق الأول بنادي الاتحاد خلفاً للتونسي قيس اليعقوبي الذي استقال مطلع مشوار الإياب بعد خسارة الفريق مباراتين متتاليتين بالدوري أمام الجزيرة الأخير والوثبة، ليشرف المدرب أحمد هواش على الفريق في المرحلتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة. ورغم استلام العقيل للمهمة يخشى أنصار نادي الاتحاد أن يخفق فريقهم الذي كان في بعض المراحل قريباً جداً من المنافسة بل وقادراً على التتويج لو كان هناك استقرار وتكاتف بين كوادر الفريق، وخاصة أن اليعقوبي لم يستقل بإرادته، وقيل إنه دُفع إلى الاستقالة من خلال افتعال مشاكل وقصص مع الإدارة واللاعبين، وهذا ما أشار إليه في تصريحات إعلامية. وأشار اليعقوبي أنه كان يحب أن يكمل وينجز المهمة التي أتى من أجلها، ولكن وجد بعد هذه التجربة أن المناخ العام لا يشجع على العمل وتحقيق النتائج الجيدة، مؤكداً أنه بعد أشهر من العمل لم يكن هناك استجابة من بعض اللاعبين بالشكل المطلوب.
كما يخشى مشجعو الاتحاد أن يؤثر أيضاً الاختلاف حول هوية المدرب، وخاصة أن مفاوضات الادارة شملت عدداً من المدربين مثل أيمن الحكيم ومهند البوشي، وهذه المفاوضات لم يكتب لها النجاح لاعتراض البعض.
التاريخ: الخميس 19 – 3 – 2020
رقم العدد : 17220