كورونا .. والشائعات!

 

يونس خلف- ثورة أون لاين:
بلا مقدمات.. نبدأ من مقولة أن الشائعة يطلقها شرير وينقلها حاقد ويصدقها جاهل . ثمة ظاهرة تتسع وتكاد تتحول إلى ثقافة هدامة ولا سيما أنها تتصل من حيث الاستهداف بالحرب الإعلامية من خلال التضليل والخداع والتزييف وحرف الواقع عن مساره.
كل ساعة تظهر في مواقع التواصل الاجتماعي معلومات غير صحيحة ومقاطع فيديو مفبركة حتى ضاق الناس ذرعا.. فمنهم من يعلق وينسجم، والآخر يصمد وما أقل الصامدون في عالم غابت عنه الحقيقة بسبب الشائعات. الأمر يبدو في غاية الخطورة عندما تشتد الشائعات في زمن الحرب وهذا ما حصل منذ بداية الحرب العدوانية الظالمة على سورية. واليوم أيضا في زمن وباء كورونا تقف المجموعات الشريرة التي تطلق الشائعات لتحقيق الهدف ذاته وهو التضليل وبث المعلومات المغلوطة بهدف تضليل الرأي العام وتوجيهه في اتجاه محدد مسبقاً يخدم أغراض القائمين بعملية التضليل.
إننا اليوم في معركة وعي بالدرجة الأولى سواء فيما يخص مواجهة الأزمة العالمية المتمثلة بفيروس كورونا أو مواجهة الشائعات كمعركة وعي أساسية. لقد بادرت الدولة بمكاشفة المواطنين بمستجدات كورونا وأعلنت عن الإجراءات المتخذة ونبهت بعدم السير خلف الشائعات وعدم نشر الاخبار إلا من مصدرها . إلا أن ما يحدث هو تفاقم انتشار ظاهرة نشر الإشاعات والترويج لها واختلاق المعلومات الكاذبة والأخبار الزائفة وتناقل الأنباء المغلوطة والقيام ببثها والتسابق للتعليق حولها وكثرة البلبلة فيها لتحقيق أهداف يريد مروجوها تحقيقها . البعض وللأسف مبتلون بهذا المرض ومصابون بداء الترويج للإشاعات وعندهم هوس واحتراف في خلق الإشاعات وحب تناقلها.
المهم هنا أن نتذكر إن أبرز أهداف الإشاعات ومروجيها التأثير على الرأي العام وخلق حالة من الخوف والقلق وفقدان الشعور بالأمان والاستقرار لدى المواطنين وخاصة الفئات العمرية الصغيرة في سبيل إضعاف الروح المعنوية عبر بث الأخبار الكاذبة مجهولة المصدر والتي تنتشر بشكل أسرع في أوقات الحروب والأزمات لكونها تندرج ضمن الحرب النفسية.

آخر الأخبار
وزير الاقتصاد يطرح رؤية سوريا للتعافي الاقتصادي في مؤتمر "إشبيلية" قلوب خرجت من تحت الأنقاض مازالت ترتجف... اضطراب ما بعد الصدمة يطارد السوريين في زمن السلم عادات موروثة خاطئة تتبعها نسوة في ريف إدلب لعلاج اليرقان الوليدي 16 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة.. الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون  تدابير احترازية في اللاذقية لتلافي أخطار الحرائق   فرص التصدير إلى الأردن على طاولة غرفة صناعة دمشق    الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري  "النقل": تطوير المنظومة بما يتوافق واحتياجات المواطنين     مبادرات للتعاون المشترك بين التعليم العالي ومعهد "BACT" في دبي      شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في "ملتقى مهنتي المستقبلية" "للأونروا" د. سليمان لـ "الثورة": الإصلاح الصحي بتمكين الأطباء الموجودين علمياً عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة