صالات السورية للتجارة تعج بحشود المواطنين : في زمن الكورونا ..اجراءات احترازية ..ومواطن يبحث عن علبة زيت
الثورة اون لاين : وفاء فرج
تشهد صالات السورية للتجارة ازدحاما كبيرا على توزيع المواد المدعومة على البطاقة الذكية ولعل ما يثبت هذا الازدحام هذه الصورة التي تم التقاطها من امام احدى صالات السورية بمدينة جبلة في ظل الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا الامر الذي يستهجنه المواطنين نتيجة حصر توزيع هذه المواد على البطاقة الذكية ومن صالات السورية للتجارة التي لا تلبي احتياجات المواطنين بشكل مريح نتيجة قلة عددها وعدم قدرتها على تغطية كافة المناطق والمدن والقرى في ظل الارتفاع الشديد لأسعار المواد التي تباع على البطاقة في السوق الحرة وعدم قدرة المواطن لشرائه منها حيث تصل الاسعار على سبيل المثال لتر زيت اونا ١٦٠٠ ليرة بينما تباع في السورية للتجارة ضمن المخصصات التموينية للمواطن بنحو ٨٠٠ ليرة الامر الذي يجعل المواطنين يتهافتون على صالات السورية ما يتطلب من الجهات المعنية ايجاد حلول خاصة ان ما يفرض من اجراءات احترازية لسلامة الناس وعدم انتشار فيروس الكورونا يناقض هذه الاجراءات وحرص الجهات المعنية على سلامة المواطنين ، فما نشاهده من ازدحام على المواد التموينية التي يجد المواطن تطبيق البطاقة بتوزيع المواد ولهاثة من مكان الى اخر للحصول عليها مهانة له نتيجة الانتظار الطويل والتعب والارهاق الذي يكابده ناهيك واكتظاظ الناس حيث الناس امم امم الحشود تنتظر علها تجد الفرج وتحظى بعلبة زيت اونا او كيلو رز او كيلو سكر..والسؤال هل تلاشت الحلول ووقفنا عاجزين في ايجاد حل يحفظ كرامة المواطن ؟!!