ثورة اون لاين- الدكتور علي سلطان :
من اين جاءت معلومه ان فيروس كورونا يسبب جلطات؟ وهل هذه المعلومه تعتمد على بحث علمي ودراسه وتصميم وعينه دقيقه ام لا؟
بالبحث والمتابعه للمنشورين السابقين حول احتمال العلاقه بين تشكل الجلطات الدمويه والأصابه بفيروس كورونا والتي انا شخصيا اشك بوجودها . وجدت ما يلي
– مجموعه أطباء من الصين ارسلو تقارير عن عده مرضى ماتو بسبب متلازمة الشده التنفسيه بسبب الاصابه بفيروس كورونا في العنايه المشددة وجدوا بعض الجلطات الدماغيه او القلبيه ، هؤولاء المرضى هم – مقتدين بالعمر – وفي العنايه المركزه.- مصابين بمتلازمة الشده التنفسيه الحاده
– كما هو موجود من تفاصيل حول هذه الحالات. التي نشرت في مجله جاما الطبيه ( الأسفل ) وعلمت بالقلم الأحمر على الامراض المرافقه ، فاننا الآن امام معلومات طبيه دقيقه عن هؤلاء المرضى الصينيين .
– نلاحظ جميعًا ما يلي
. المرضى متقدمين بالعمر
. المرضى موجودين بالعنايه المشددة
. المرضى عندهم أمراض مزمنه، سرطان، ارتفاع ضغط، سكري وحتى جلطه وامراض قلب تاجيه
.ملاحظه ؛ بوجود هذه الامراض المزمنه عند هؤولاء المرضى فقط و بدون حتى الاصابه بفيروس كورونا عندهم، ، هم اكثر عرضه لخطر تشكل الخثرات والجلطات في اي مكان وهذا مثبت علميًا، هذا اولا . ثانيا كيف اذا كان هناك دراسات وابحاث علميه مثبته وسابقه كنت قد نشرتها انا تثبت ازدياد تشكل الخثرات والجلطات في حاله ARDS متلازمه الشده التنفسبه الحاده كما لوحظ عند هؤولاء المرضى عمليه التهابيه حاده بالرئه.
. هذا يعني من خلال الدراسه الصينية على هؤولاء المرضى المتقدمين بالعمر( حسب شرحها في مجله جاما في الأسفل التوضيحي) المصابين بمتلادمه الشده التنفسبه الحاده الرئوية، ومعهم بالاصل امراض مزمنه مثل امراض القلب، ارتفاع الضغط، السكري و امراض مثبطه للمناعه مثل السرطانات بالحالة الطبيعيه ان لم يكن هناك إضراب بعوامل التخثر بالاصل غير معروفه ، حكما سوف يحدث عندهم بوجود كل عوامل الخطر المذكوره سابقًا اضطرابات التخثر (DIC) اي التخثر داخل الاوعيه المنتشر وحدوث الجلطات
رأي الشخصي
– الجلطات او الخثرات بأنواعها المرافقه لعمليات التخثر داخل الاوعيه (DIC) لها العديد من الاسباب علميا منها الامراض الانتانيه فيروسية او جرثوميه، صدامات انتانيه،متلازمه الشده التنفسيه الحاده كما ذكرت سابقا لها دور ، الامراض السرطانية ، اضطرابات التخثر ، لذلك لا نكون دقيقين اذا ربطنا الجلطات بفيروس كورونا الان
– اننا نتسرع كأطباء او قراء وربما نرتكس اكثر من اللازم في حال تبنينا هذه الدراسه اليتيمة البسيطه المعتمدة على المراقبه و قمنا بتطبيق بروتوكولات علاج الجلطات عند هؤولاء المرض قبل حدوثها في ظل الدراسات الحاليه بالجرعات المخصصة لعلاج الجلطات اذا تشكلت، اعتقد ان هدا سيكون خطا
– نحتاج الى دراسات أخرى في المستقبل لها تصميم أخر وعينات اكبر ومعايير واضحه تشابه في تحليلها هذه الدراسه التي نشرت في جاما لنستطيع تقييم العلاقه ان وجدت بين الفيروس وبين الجلطات.
– لسوء الحظ الميديا الحكومية والخاصة ووسائل التواصل الاجتماعي لها دور سلبي في هذه الجائحه حتى على المستوى الطبي والإعلامي
– اشجع الحكومات والهيئات المسؤوله بالدوله بوضع نظام رقابه على كل المنشورات التي تخاطب العامه سوا اعلاميا، طبيا، سياسيا، او اجتماعيا لضبط الخارجين وغير المهنيين في نقل الأخبار
– علينا قراءه المعطيات جيدًا، وتحليلها منطقيًا ،والحوار علميًا واحترام الاّراءمهنيًا قبل اتخاذ القرارات.
اخصائي الامراض الداخليه
حاصل على شهاده البورد الاميركي
جامعه نيويورك، الولايات المتحده الاميركيه